كشف مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن البلجيكي ايريك غيريتس يتجه نحو الافراج، مستهل الأسبوع المقبل، عن لائحة اللاعبين الذين سيشاركون في التجمع الإعدادي المقبل بلشبونة البرتغالية تحسبا لمواجهة المنتخب الموزمبيقي برسم ذهاب الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المزمع تنظيمها بجنوب إفريقيا مطلع السنة المقبلة. واستنادا إلى المصدر ذاته، لم يحسم البلجيكي غيريتس في مسألة توجيه الدعوة، من جديد، إلى المهاجم تاعرابت بعد تغيبه عن المباراة الأخيرة بسبب تشبت فريقه به، علما أنه أكد خلال الندوة الصحافية التي سبقت مباراة غينيا الأخيرة أنه سيمنحه فرصة ثالثة بعد مسلسل شد الحبل الذي استهله الطرفان معا، والذي أعقبته خرجات إعلامية أكدت توتر العلاقة بينهما. ولم يستبعد مصدرنا قيام غيريتس، في غضون الأيام القليلة المقبلة، بزيارة مرتقبة إلى لشبونة للوقوف عن كثب على خصائص المقر الذي سيحتضن إقامة المنتخب الوطني، فضلا عن رغبته في معاينة البنيات التحتية والتجهيزات الرياضية قبل انطلاق التجمع الإعدادي، الذي يعتبر نسخة طبق الأصل لمعسكر ماربيا الذي سبق منافسات النسخة الأخيرة للكأس القارية. وكان علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة، قد أبدى موافقته على المقترح الذي تقدم به المدرب البلجيكي بخصوص اقامة المعسكر التدريبي بلشبونة البرتغالية وذلك من منطلق توفرها على مرافق رياضية ستساعد اللاعبين على التحضير الجيد، فضلا عن وجود خطوط جوية مباشرة بينها وبين الموزمبيق عكس المغرب، وذلك بالقدر الذي تعتبر فيه نقطة التقاء مواتية لتجمع اللاعبين المحترفين. ويستهل المنتخب الوطني تجمعه الاعدادي بلشبونة البرتغالية في الثالث من شهر شتنبر المقبل بعد اكتمال صفوف اللاعبين بالتحاق المحترفين بعد مشاركتهم في مباريات فرقهم برسم الجولة التي تسبق موعد انطلاق المعسكر، في وقت سيكون فيه اللاعبون المحليون والأطقم التقنية والطبية والإدارية أول الملتحقين بالمعسكر، الذي سيستمر إلى غاية السادس من الشهر ذاته، تاريخ توجه العناصر الوطنية للعاصمة الموزمبيقية مابوتو. يشار إلى أن غيريتس برمج حصتين تدريبيتين في اليوم خلال معسكر لشبونة على أساس الاكتفاء بحصتين تدريبيتين فقط بالعاصمة الموزمبيقية، بينها واحدة في الملعب الوطني الذي سيحتضن المباراة، والذي يتسع لقرابة 42 ألف متفرج، وفقا لما هو معمول به دوليا في هذا الاطار.