كاد الأمين العام للأمم المتحدة يوقع الوزير الأول عباس الفاسي في ورطة عندما وضع البرتكول المكلف بتنظيم عشاء الرؤساء والملوك الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على طاولة الوزير الأول المغربي، لأن أحدا من الملوك والرؤساء العرب الذين حضروا مؤتمر حوار الأديان، وفي مقدمتهم الملك عبد الله العاهل السعودي، لم يرغب في الجلوس إلى طاولة رئيس الدولة العبرية. لكن في آخر لحظة، وربما بتدخل جهات معينة، تغيرت ترتيبات العشاء ونقل الوزير الأول عباس الفاسي إلى طاولة أخرى بعيدا عن طاولة عشاء بيريز، على خلاف ما نقلته الصحف الإسرائيلية وموقع الأممالمتحدة من كون عباس الفاسي جلس إلى جانب بيريز.