قرر الدفاع الجديدي نشر جميع معاملاته المالية في موقعه الرسمي على الأنترنت إعمالا ل»الشفافية» على نحو ما ورد في بلاغ للفريق. وجاءت هذه الخطوة بطلب من الكاتب العام والناطق الرسمي للفريق فؤاد مسكوت، الذي ربط عدوله عن استقالته من منصبه بتفعيل هذا القرار. وكان مسكوت أعلن في وقت سابق استقالته من المكتب المسير للفريق، لكنه تراجع عنها، وقال في بلاغ يحمل توقيعه إنه عاد إلى دفة التسيير وتراجع عن استقالته من المكتب المسير للفريق شريطة الالتزام بمجموعة من القرارات التي قال إن سعيد قابيل رئيس الفريق وافق عليها، مشيرا إلى أنه بإلحاح من بعض أعضاء المكتب المسير وبعد الاستجابة لمجموعة من المطالب التي ألح على ضرورة العمل بها وافق على العودة بمعية من سماهم «شرفاء يغارون على مصالح الدفاع ويعتز بوجوده معهم جنبا إلى جنب من أجل اعتماد منهجية شفافة في تدبير مالية الدفاع واعتماد نظام تسويق المصاريف المالية بمعطيات مفصلة ومرقمة على الموقع الرسمي للدفاع وثانيها احترام الاختصاصات والمهام وعدم التطاول عليها والإبقاء على نهج المحافظة على المكتسبات السابقة وإزالة كل مسببات الإخفاق وبروز الأزمة». وألمح الناطق الرسمي في بلاغه إلى وجود بوادر تسيب في مالية الفريق عندما قال: «ما دفعني لتقديم الاستقالة هو بروز مظاهر التسيب والاستخفاف والتطاول على الاختصاصات بل إن غياب أعضاء دون الحاجة إلى تسميتهم كانوا يقومون بدور «الدركي الحازم» في تمثيل المتناقضات لمراقبة الاعوجاج إضافة إلى غياب أمين المال السابق الذي كان قادرا على بعث الاطمئنان جميعها عوامل جدية رافقتها بوادر سلبية ومؤشرات غير مشجعة، و إن منهجية جديدة في تدبير مالية الدفاع مليئة بالعيوب والانزلاق خارجة عن المساطر المعمول بها تطلبت بعث إشارة للتنبيه ولإيقاف النزيف قبل فوات الأوان». وزاد:«نحن لا نتهم أحدا بعينه ولكننا نحدد المسؤولية من البداية بحيث ثمة أشياء جميلة بدأت تغيب وأخرى سلبية في التدبير بدأت تظهر في الأفق وقد تولد الأزمة لا قدر الله».