يدخل ثلاثي الماراطون المغربي غمار منافسات ختام الأولمبياد صبيحة الأحد بشوارع العاصمة لندن، بحثا عن تجديد مجد غابر لهذه المسابقة التقليدية ضمن منافسات الألعاب الأولمبية من أجل الصعود لمنصة التتويج بعد استبعاد المتخصص الآخر عبد الرحيم كومري بسبب المنشطات. ويشارك عبد الرحيم بورمضان وعادل الناني ورشيد كيسري ضمن سباق الماراثون الذي ينتظر أن تعطى انطلاقته في العاشرة من صباح يوم الأحد، على أمل تكرار إنجاز زميلهم جواد غريب بطل العالم مرتين وصاحب فضية المسابقة في أولمبياد بيكين وراء الكيني سامي وانجيرو وقبل الإثيوبي كيبيدي تسيغاي. وسجل غريب توقيت ساعتين وسبع دقائق و16 ثانية، ليتقدم بقرابة ثلاث دقائق عن منافسه الإثيوبي، بينما دخل عبد الرحمان بورمضان في المركز 26 بتوقيت ساعتين و17 دقيقة و42 ثانية فيما حل عبد الرحيم كومري في المركز العشرين. وكان الماراطون قد منح المغرب أولى ميدالياته في أول مشاركة بدورة روما 1960 عبر فضية عبد السلام الراضي(ساعتين و15 دقيقة و41,6 ثوان) الذي حل ثانيا وراء الأسطورة الاثيوبي حافي القدمين أبيبي بيكيلا(ساعتين و15 دقيقة و16,2 ثوان) ومتقدما على النيوزيلانيدي باري ماغي الذي سجل ساعتين و17 دقيقة و18,2 ثوان. وستكون مهمة عدائي الماراطون -الذين يشتكون من عدم تساوي فرص الاهتمام مع باقي عدائي المسافات المتوسطة والطويلة- أمام ترسانة من العدائين الإثيوبيين والكينيين المتخصصين والذين يمتلكون أرقاما أفضل ويقومون بتدبير السباق بالشكل الذي يرهق المنافسين من خلال التغييرات الكثيرة في الإيقاع مما يفرض على عدائينا التحلي باليقظة وحسن التدبير. ويعلق المغرب آماله على ثلاثي الماراطون الرجالي، بعد أن كان ماراطون النساء شهد دخول مشاركة واحدة وهي سميرة الرايف في المركز 73 وانسحاب زميلتها سمية اللعباني في الكيلومتر 25 وعدم اشتراك حنان جنات.