وصف عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، المشاركة المغربية في أولمبياد لندن التي ستختتم منافساتها في 12 غشت الجاري ب»المخيبة للآمال»، والأخبار التي ترافقها في إشارة إلى «فضائح» المنشطات ب»السيئة» و»المخجلة». وتعهد بنكيران الذي كان يتحدث أول أمس الأربعاء، بمناسبة انعقاد الجلسة الشهرية، بمجلس المستشارين بتصحيح مسار الرياضة المغربية، وقال:» يجب أن نصحح المسار في كل شيء، وسنبدأ بالرياضة، فلدينا رياضيون بإمكانهم أن يحققوا نتائج أفضل على المستويين الشخصي والجماعي». وكان بنكيران قال في وقت سابق، إن أصحاب المال يجب أن يبتعدوا عن الرياضة، وأن تظل الرياضة للرياضيين، في الوقت الذي شدد فيه عبد الله باها وزير الدولة في لقاء لتوقيع ملحق عقدة الأهداف بين وزارة الشباب والرياضة و30 جامعة رياضية، أن الإصلاح الرياضي لن يتحقق بدون ديمقراطية وشفافية ومحاسبة. من ناحية ثانية ينتظر أن تشهد مجموعة من الجامعات تغييرات واسعة عقب اختتام أولمبياد لندن، وسيطال التغيير أيضا اللجنة الأولمبية المغربية التي يترأسها حاليا الجنرال حسني بنسليمان منذ سنة 1993، إذ ستعقد جمعها العام بمقرها الجديد، وسيعرف انتخاب رئيس جديد. وشارك المغرب ب75 رياضيا ورياضية في أولمبياد لندن، منع اثنان منهما من المشاركة وهما مريم العلوي السلسولي وأمين لعلو بسبب ثبوت تعاطيهما لمواد منشطة محظورة. ونال المغرب حتى يوم أمس الخميس ميدالية برونزية فقط، عن طريق عبد العاطي إيكيدير في مسافة 1500 متر، بينما خرج معظم الرياضيين من الأدوار الأولى. وخرجت رياضات الملاكمة والسباحة والكانوي كاياك والمصارعة والجيدو والفروسية والدراجات وكرة القدم والرمي بسلاح القنص خاوية الوفاض. وصرفت لجنة رياضيي الصفوة على استعدادات الرياضيين المشاركين 13 مليار سنتيم، من ميزانية تبلغ 33 مليار سنتيم خصصت للرياضيين في إطار دعم ملكي تقرر عقب النتائج المخيبة في دورة بكين 2008.