قال الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس إن قيام لجنة برلمانية بالتحقيق في راتبه وحول ما إذا كان يؤدي الضريبة لا يعنيه في شيء. وأبرز غيريتس في تصريحات ليومية «نيوز بلاد» البلجيكية أن العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قانوني. وعبر غيريتس عن مسألة قيام لجنة استطلاعية للبرلمان المغربي بتفحص ملفه الضريبي وما إذا كان المدرب البلجيكي يؤدي ما بذمته من تعويضات وأجرته الشهرية إلى مصلحة الضرائب بالمملكة المغربية، أن هذا الأمر لا يهمه في شيء مادام العقد القانوني ومضى قائلا: «عقدي سليم وقانوني تماما». وأعرب غيريتس لليومية نفسها عن تأييده لقرار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، علي الفاسي الفهري، والقاضي بفتح أبواب الجامعة للجنة برلمانية لبحث ما إذا كان الناخب الوطني يؤدي الضرائب من عدمه قائلا: «أوافق رئيس الجامعة على ما قاله وعلى ما يفعله». وتأتي تصريحات غيريتس الصحافية، قبل أيام فقط، من استقبال رئيس جامعة الكرة للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، والمقرر الخميس المقبل بمقر الجامعة بالرباط. وتتكون هذه اللجنة الاستطلاعية، التي تنظمها المادة أربعين من قانون النظام الداخلي للبرلمان، ثمانية فرق برلمانية، ويتعلق الأمر بكل من فريق العدالة والتنمية، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفريق التجمع الوطني للأحرار، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الاشتراكي، والفريق الحركي، وفريق الاتحاد الدستوري، وفريق التقدم الديموقراطي. وكانت هذه اللجنة قد راسلت رئيس الجامعة منذ شهور مستفسرة إياه، حول صحة ما أكده وزير الاقتصاد والمالية، إدريس الأزمي، نهاية شهر مارس الماضي في معرض رده عن سؤال وجهه، مصطفى حنين، عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب خلال اجتماع لجنة المالية، في إطار مناقشة مضامين مشروع القانون المالي، وبالضبط تلك المتعلقة بالتدابير الضريبية الجديدة التي تهم الشركات الرياضية واللاعبين الرياضيين. في المقابل، علمت «المساء» أن لجنة القطاعات الاجتماعية، تدرس مراسلة الجامعة كذلك في ملف مدرب المنتخب الوطني الاولمبي وطاقمه التقني الهولندي بيم فيربيك. يذكر أن لجنة القطاعات الاجتماعية تبحث حاليا في مجموعة من الملفات الحساسة حاليا أبرزها صفقة معهد مولاي رشيد والتي قيل إن إنجازها كلف ستة ملايير سنتيم.