استأنف لاعبو الجيش الملكي تداريبهم بداية من يوم الإثنين الماضي بعد استفادتهم من فترة راحة عقب إنهائهم المعسكر الإعدادي الذي خاضوه بمدينة إيفران، والذي توجهوه بخوض العديد من المباريات الودية لقياس الجاهزية. ووضع مدرب الفريق، رشيد الطوسي، برنامجا إعداديا يرتكز على خوض حصتين تدريبيتين في اليوم، الأولى تنطلق في السادسة وتدوم زهاء ساعة ونصف والثانية بعد أداء صلاة التراويح بداية من العاشرة ليلا، وتستمر إلى غاية ربع ساعة قبل منتصف الليل. وشارك خلال الحصتين التدريبيتين ليوم الإثنين الماضي جميع اللاعبين بمن فيهم الوافدون الجدد باستثناء الحارس خالد العسكري، الذي ازدان فراشه بمولود ذكر، والذي لا زالت محاولات اقناعه بالدفاع عن قميص الفريق مستمرة بإيعاز كبير من المدرب رشيد الطاوسي. وكشف مصدر جيد الاطلاع أن مسؤولي الفريق طالبوا العسكري بالالتحاق بالتداريب، مبرزا أن هناك توجها نحو تعديل عقده بغية إقناعه بالاستمرار رفقة الفريق بعدما عبر عن رغبته في تغيير الأجواء والتوجه صوب وجهة مغايرة، ومشيرا في السياق ذاته أن الوضعية لا زالت على حالها أمام تباين موقف الطرفين. وارتباطا بالموضوع، زار مجموعة من مشجعي الفريق العسكري الحارس خالد العسكري بغية تقديم التهاني بمناسبة ازديان فراشه بمولود جديد، وهي الخطوة ذاتها التي قام بها كل من المدرب رشيد الطاوسي والكولونيل لكحل والدولي السابق عزيز الصمدي نيابة عن مكونات الفريق. ويخوض الفريق العسكري تداريبه بكل من الملعب الرئيسي لمعهد مولاي رشيد وكذا بالملعب التابع للدرك الملكي بسلا على مقربة من دار السكة، وذلك في انتظار اسدال الستار على أشغال التعشيب التي يعرفها الملعب الرئيسي للتداريب بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة، ضواحي سلا، بعد انطلاق أشغال اعادة تعشيبه السنة الماضية. وفي موضوع ذي صلة، عقد المكتب المسير للفريق العسكري اجتماعا صباح أول أمس بداية من العاشرة صباحا حتى حدود الواحدة والنصف زوالا، خصص لتدارس مجموعة من الأمور التنظيمية لضمان السير العادي لفريق يراهن على العودة إلى سابق توهجه بعد مواسم تميزت بالتواضع والغياب عن منصات التتويج.