انتصر المنتخب الوطني لكرة السلة مساء أول أمس الأحد، بفارق أربع نقاط بعد التمديد 71-75 أمام مضيفه منتخب الجزائر ضمن تصفيات المنطقة الأولى المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الإفريقية لكرة السلة التي ستحتضنها الكوت ديفوار صيف العام المقبل. وكان التفوق مغربيا في الشوط الأول للمباراة التي احتضنتها قاعة سطاولي بضواحي الجزائر العاصمة، بواقع 27-31 قبل أن ينتهي الوقت الأصلي على إيقاع التعادل 64-64، مما فرض خوض شوط إضافي كانت فيه الغلبة لفائدة المنتخب الوطني الذي كسب هذا الشوط بواقع 11-7 لينهي مباراة الذهاب لفائدته . وسيلتقي المنتخبان المغربي والجزائري مرة ثانية بداية من التاسعة ليل يومه الثلاثاء بنفس القاعة من أجل تحديد متصدر التصفيات بالمنطقة الإفريقية الأولى، علما أن المنتخبين معا قد تأهلا لنهائيات الكوت ديفوار 2013 بعد اعتذار المنتخب الليبي عن خوض هذه التصفيات وتأهل منتخب تونس مباشرة بحكم أنه بطل إفريقيا. ويذكر أنه عكس المنتخب الجزائري الذي استعد بصربيا وفق برنامج إعداد مطول فإن العناصر الوطنية ثم تجميعها على عجل بالرباط أياما قبل بداية التصفيات بعد أن وجه حسن حشاد الدعوة لكل من يونس الادريسي-سفيان كوردو- زكرياء المصباحي وعبد الحكيم زويتة(جمعية سلا) رضا حراس-يونس الزنكي-عبد الفتاح فروكة وسعيد بوستوت-(الوداد البيضاوي) يونس الرافعي-رضا الغالمي وكريم نسبة(نهضة بركان) لوفيسي-مسرور(الفتح الرباطي) مصطفى الخلفي(سبور بلازا) وعبد الرحيم نجاح محترف بالبحرين. وأمام المنتخب الوطني الذي ضمن تأهله قبل خوض مباراة يوم الأحد عام كامل للتحضير للأدوار النهائية التي ستقام بأبيدجان في شهر غشت من عام 2013 لتفادي حضور باهث في ظل تطور كرة السلة الافريقية ومشاركة ثلاث دول في الألعاب الأولمبية لندن 2012 وهي تونس وأنغولا والسنغال. من جهة أخرى، وقعت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، اتفاقية شراكة جديدة تجمعها بالجامعة الإسبانية للعبة، وذلك في إطار فعاليات مهرجان طنجة الأول لكرة السلة الذي نظمته عصبة الشمال لكرة السلة بشراكة مع فريقي اتحاد طنجة ونهضة طنجة. وستضمن هذه الاتفاقية، التي حضر حفل توقيعها رئيس الجامعة الإسبانية والرئيس المفوض للجامعة المغربية وعمدة طنجة، استفادة الأطر التقنية والحكام المغاربة من تبادل التجارب والزيارات مع نظرائهم الإسبان واستغلال مراكز التكوين، إلى جانب تمكين المنتخبات الوطنية المغربية والإسبانية من التربصات المشتركة. كما وقعت عصبة الشمال لكرة السلة والفرق التابعة لها بدورها، اتفاقية مع الجامعة الإسبانية، ستمكنها من خلق مدارس لكرة السلة بدعم إسباني، وتكثيف إجراء المقابلات مع الأندية الإسبانية، وتكوين أطر تقنية متخصصة في تأطير الفئات الصغرى، تقنيا وسيكولوجيا، إلى جانب استفادة الحكام والمسيرين من التكوين. وأبدى الرئيس المفوض للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، فؤاد اعمار، أمله في أن يتم تفعيل جميع بنود الشراكة، فيما يخص المنتخبات والعصب، والاستفادة من التكوين على جميع الأصعدة بالنسبة للمدربين والحكام ومكوني الفئات القاعدية، مشددا على وجوب تفادي الجمود الذي طبع الاتفاقية السابقة. من جانبه، قال رئيس الجامعة الإسبانية للعبة، خوسي لويس سايز، إنه يطمح في المستقبل إلى الرفع من قيمة مشاركة أندية ومنتخبات البلدين في المسابقات التي ينظمها الاتحادان، معتبرا الاتفاقية «تأكيدا على أواصر الصداقة التي تجمع بين الشعبين».