قلنا إنه من الأحسن أن يضاف إلى السلطة الخل للاستفادة من دوره في إبطاء هضم النشويات، لأن حمض الاسيتيك المكون للخل يؤثر على الأنزيمات الخاصة بهضم النشويات ويبطئها، أي أنه سينفعنا إذا تناولنا الخبز والمعكرونة مثلا وليس إذا تناولنا السكر نفسه. كما أن الخل يحسن من نكهة الأكل، مما يجعلنا نخفف من كمية الملح في الأكل، بالإضافة إلى أنه يزيد من حساسية الجسم تجاه الأنسولين. يمكن إضافة الخل ليس فقط إلى السلطات، بل حتى إلى الخضر المطبوخة واللحوم الأخرى وفي كل مناسبة. تفيد التمارين الرياضية كالمشي ورفع الأوزان في تقوية النسيج العضلي الذي يحتاج إلى سكر الكليكوز لعمله، كونه مصدر الطاقة الرئيسي له، لذا فممارسة الرياضة تسمح للجسم بالتخلص منه بحرق الكليكوز، فكلما زاد النسيج العضلي، كلما زادت قدرة الجسم على حرق الكليكوز، كونه الوقود الضروري لعمله. إن الحفاظ على توازن المواد الغذائية في كل وجبة من شأنه هو الآخر أن ينظم عمل الأنسولين، كما يجب تناول وجبات تحتوى على مكون غذائي واحد، خصوصا إذا تعلق الأمر بالنشويات فقط، بل يجب أن تحتوي الوجبة على كل العناصر الغذائية اللازمة لتحقيق التوازن من نشويات ودهون وبروتينات كالسمك واللحم أو الدجاج أو حتى البيض، فقط القليل من البروتينات عند بداية الوجبة كاف لإحداث التوازن المطلوب.