عقد الكوكب المراكشي لكرة القدم يوم الجمعة الماضي جمعه العام العادي، في أجواء خيمت عليها الأزمة والمشاكل التي يتخبط فيها الفريق منذ انطلاق الموسم الماضي، والتي لخصها التقرير الأدبي الذي تلاه رئيس الفريق فؤاد الورزازي ، في «ارتفاع مديونية النادي وإلزامية صرف مستحقات اللاعبين وأحكام الجامعة قبل تأهيل اللاعبين للموسم المقبل وفق قانون الاحتراف، وشح الدعم المادي من طرف الدوائر المحلية المعنية مع ضبابية الرؤيا في ما يخص الموارد المالية للموسم المقبل». وكشف التقرير المالي الذي تلاه حمودة برادة، رئيس اللجنة المالية أن مداخيل الفريق بلغت 9.771.046،00 درهما مع احتساب منح عالقة لدى الجامعة والمجلس الجماعي والمكتب المديري وبريد المغرب ، لم يتوصل بها بعد والمقدرة بحسبه في 3.115.625،00 درهما. وبلغت مصاريف الفريق حتى نهاية شهر يونيو 13.803.146،36 درهما، ليسجل عجزا بميزانية الفريق، قبل دخوله تجمعا إعداديا الإثنين المقبل بمدينة تطوان، بلغ 4.032.100،36 درهما. و رغم توحد المتدخلين الثلاث، خلال مناقشة التقريرين الأدبي والمالي ، في معاتبة المكتب المسير على ما أسموه إشراك المراكشيين في تحمل عبء الكوكب المراكشي، فإن المصادقة كانت بالإجماع ، لينتفض ممثلو الجمعيات الممثلة للجمهور وسط القاعة حاملين بطاقات معدة سلفا تبعث رسائل موجهة للمكتب المسير، كمحاربة الفساد والمتورطين في في تدهور الكوكب وإعادة الكوكب لجمهورها بتخفيظ ثمن الانخراط، موازاة مع إطلاق العنان للشعارات والنعوت التي تعري الواقع الحالي لفريق الكوكب المراكشي، ليختتم الجمع على إيقاع المشادات الكلامية والعضلية بين بعض المنخرطين والجمعيات المناصرة للفريق. وبدا لافتا للانتباه أن التقريرين الأدبي والمالي أثنيا على على محمد المديوري الرئيس الأسبق للمكتب المديري، كما أن مجموعة من التدخلات لم تتردد في الإشادة به وبما قدمه للكوكب.