هدد خالد عليوة، المدير السابق للقرض العقاري والسياحي، من داخل سجنه في عكاشة بالكشف عن وثائق مثيرة ستكون لها تداعيات على الملف بكامله، حسب ما أسر به إلى مصدر مقرب منه. وقال عليوة بهذا الخصوص، استنادا إلى المصدر نفسه: «غاندي نفركع هاذ الرمانة». ومن جانبه، أكد إدريس سبأ، محامي عليوة، أنه زار موكله أول أمس الاثنين في السجن؛ وأضاف، في تصريح أدلى به ل«المساء»، أن موكله يتمتع بمعنويات عالية بعد مرور اليومين الأولين على وجوده دخل السجن واللذين كانا عصيبين. وشدد سبأ على أنه سيطلب من قاضي التحقيق أثناء التحقيق التفصيلي تمتيع موكله بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية، موضحا أنه سيتقدم كذلك بجميع الحجج والوثائق التي توجد بحوزته من أجل نفي التهم التي وجهت إلى موكله من طرف النيابة العامة والتي سبق أن أجاب عنها أمام محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. واعتبر سبأ أن تقديم الوثائق والأدلة التي بحوزته سيمكن قاضي التحقيق من أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود. وكلف عليوة المحامي إدريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للدفاع عنه في هذا الملف. وذكر لشكر في اتصال مع «المساء أنه سيترافع عن عليوة بصفته محاميا فقط بعد أن كلف من طرف عائلته ولا علاقة للحزب بهذا الموضوع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن عليوة هو بريئ إلى أن يثبت العكس. وفي سياق متصل، أكد مصدر قضائي أن قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لم يحدد، إلى حدود زوال أمس الثلاثاء، جلسة التحقيق التفصيلي مع خالد عليوة، المدير السابق للقرض العقاري والسياحي، وباقي المتابعين في الملف، سواء في حالة اعتقال أو في حالة سراح.