أنهى المنتخب الوطني لألعاب القوى مشاركته في منافسات كأس إفريقيا التي احتضنتها العاصمة البينينة كوطونو من 26 يونيو إلى فاتح يوليوز في المركز الثامن، مسجلا بذلك نتيجة مخيبة للآمال قبل أقل من شهر على انطلاق منافسات الألعاب الأولمبية التي ستحتضنها لندن. وحل المنتخب الوطني في المركز السابع بذهبيتين وثلاث فضيات وثلاث نحاسيات. وأحرز الميداليتين الذهبيتين كل من رباب عراقي في 1500 متر سيدات مسجلة توقيت 4 دقائق و5 ثواني و80 ج/م، وهو رقم قياسي جديد للدورة، بينما حصل محسن الشاوري على ذهبية القفز بالزانة بعدما اجتاز علو 5.10م، في وقت أحرز مواطنه سمير المفهوم الميدالية الفضية بعلو 5 أمتار، علما أن حياة لمباركي فازت بدورها بفضية مسابقة 400 متر حواجز بتوقيت 55 ثانية و41 ج/م، في وقت كانت فيه الميدالية الفضية الثالثة للمغرب من نصيب جمعة شنايق في الوثب الثلاثي بقفزة بلغت 13.40متر. وأحرزت شنايق ميدالية برونزية في القفز الطولي كما فازت مليكة العقاوي بميدالية من المعدن نفسه في نهائي 800 متر بتوقيت 1دقيقة و59 ث و90ج/م، وأحرزت غزلان سيبا(16 سنة) ميدالية برونزية في القفز العالي بعلو 1.75م. وحل المغرب خلف منتخبات نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا والسنغال وبوتسوانا والجزائر. وشارك المنتخب الوطني ب13 عداء وعداءة، علما أن 34 عداء كانوا مسجلين في لوائح المشاركين. وعلمت»المساء» أن إسناد رئاسة وفد المنتخب الوطني للعضو الجامعي عبد النبي سليغان تم في آخر لحظة عبر رسالة إلكترونية من المدير العام للجامعة، علما أن الأخير عندما أراد الحصول على بطاقة رئيس الوفد بالبنين وجد أنها سلمت لمسؤول آخر. وأوضحت مصادر مطلعة أن سليغان سافر إلى كوطونو لحضور اجتماعات الاتحاد الإفريقي. على صعيد آخر أبدى مجموعة من العدائين استياءهم من الملابس الرياضية التي خصصت لهم، مشيرين إلى أنها لم تكن في المستوى وأن لم يكن هناك زي موحد للعدائين. وفي تعليقه على مشاركة المنتخب الوطني في كاس إفريقيا قال مصدر مسؤول في الجامعة إن المنتخب الوطني شارك ب13 عداء وعداءة فقط، وأن العدائين البارزين يواصلون استعدادهم للألعاب الأولمبية، معطيا المثال بمنتخب إثيوبيا الشهير الذي حل في المركز السابع عشر في هذه البطولة لأنه يراهن على الألعاب الأولمبية.