توصل مسؤولو فريق الجيش الملكي إلى اتفاق نهائي يعود من خلاله المهاجم السابق لفريق العاصمة، يوسف القديوي، إلى حمل قميصه خلال فعاليات الموسم الرياضي المقبل. وكشف مصدر جيد الاطلاع من داخل الفريق العسكري أنه بعد مفوضات طويلة كان الاختلاف خلالها حول القيمة المالية بعدما طالب القديوي بمبلغ 150 مليون في حين عرض عليه مسؤولو الفريق ما قيمته 100 مليون سنتيم، توصل الجانبان إلى اتفاق يحمل بموجبه الفتى المدلل للعاصمة قميص النادي لسنة واحدة بمقابل مادي حدده ذات المصدر في 120 مليون سنتيم. وأوضح المصدر نفسه في اتصال هاتفي مع « المساء» أنه من المرجح جدا أن يوقع القديوي العقد اليوم ( الاثنين) لينضم إلى أيوب بورحيم الذي التحق بالفريق بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات بمقابل مادي بلغ 230 مليون سنتيم. وفي سياق متصل، شدد المتحدث ذاته على كون المفاوضات لازالت جارية مع مسؤولي أولمبيك أسفي بخصوص صفقة انتقال المدافع يونس بخضر، مبرزا أن نصيب الشاهيري من عملية المقايضة هو من أخرها، وموضحا في السياق ذاته أن العدول عن فكرة المقايضة وضخ مبلغ مالي في خزينة الفريق الأسفي يظل خيارا قائما في حالة ما إذا توصل مسؤولو الفريقين إلى اتفاق نهائي بمقابل مادي صرف. وأكد مصدرنا أن لمراني توصل بدوره إلى اتفاق مع مسؤولي الفريق العسكري ينتقل بموجبه للدفاع عن قميصه خلال الموسم المقبل، مؤكدا أنهم بصدد انتظار عودة المنتخب المحلي من الديار السعودية حيث يشارك في كأس العرب للمنتخبات بغية توقيع العقد. وارتباطا بموضوع التعاقدات، كشف مصدرنا أن مسؤولي الفريق العسكري لم يصرفوا النظر عن التعاقد مع لاعب النادي القنيطري بلال بيات بعدما تم إلغاء العقد السابق نتيجة ارتباطه بال «الكاك» لموسم آخر عكس ما أخبرهم به وكيل أعماله. وأكد مصدرنا أن مسؤولي الفريق يعتزمون فتح باب المفاوضات من جديد، هذه المرة مع مسؤولي النادي القنيطري، بهدف ضم اللاعب الذي يراهن عليه المدرب رشيد الطاوسي ليشكل أحد مفاتيح اللعب خلال فعاليات الموسم المقبل. وفي موضوع آخر، يلتحق لاعبو الفريق العسكري اليوم ( الاثنين) بالمركز الرياضي العسكري بالمعمورة ضواحي سلا بهدف القيام بالفحوصات الطبية كما جرت عليه العادة خلال كل موسم، وذلك قبل اطلاعهم على برنامج التداريب عشية اليوم نفسه.