قررت المحكمة الابتدائية في فاس، زوال أمس الجمعة، الإفراج عن هند زروق القيادية في جماعة العدل والإحسان في جهة فاس، التي كانت متابعة بتهمة «الخيانة الزوجية». واعتبرت جماعة العدل والإحسان أن قرار وكيل الملك في فاس بعدم متابعة هند زروق وحفظ الملف يؤكد براءة هذه الأخيرة في ملف اعتبرت أنه ذو طبيعة سياسية وفارغ من الناحية القانونية. وتحدثت جماعة العدل والإحسان عن «اختطاف»، وقدمت المعتقلة على أنها كانت تتولى مهمة منسقة الدفاع عن المعتقلين السبعة للجماعة في المدينة، والذين جرى اعتقالهم على خلفية قضية «نزاع» مع محامٍ شاب اتهموه بالتجسس ضد الجماعة. وكانت الساحة المقابلة للمحكمة الابتدائية في فاس قد شهدت، صباح أول أمس الخميس، حالة استنفار أمني، انتهى بالتدخل لتشتيت محاولات احتجاج لأعضاء تابعين لجماعة العدل والإحسان، بالتزامن مع تقديم المتهمين في حالة اعتقال إلى المحكمة. ودعت الهيئة الحقوقية، التابعة لجماعة العدل والإحسان، إلى «فتح تحقيق في هذه الجناية ومعاقبة المتورطين فيها، ورد الاعتبار للأستاذة المحترمة ولعائلتها».