كشفت لوائح المرشحين لاجتياز الاختبار الشفوي لمباريات التوظيف في الجماعات المحلية في إقليميطنجة -أصيلةوالفحص -أنجرة وجودَ مجموعة من الأسماء المرتبطة بصلة نسَب أو قرابة مع مسؤولين جماعيين بارزين، إلى جانب وجود خروقات قانونية على مستوى التسجيل. وكشفت لوائح المرشحين لاجتياز الاختبار الشفوي، المقرر في الفترة ما بين 8 و20 يونيو الجاري، والتي حصلت عليها «المساء»، وجود أسماء تجمعها صلة قرابة بنواب لرئيس المجلس الجماعي لطنجة وبنواب لرئيس المجلس البلدي ل»كزانية»، إلى جانب مقربين من موظفين بارزين في جماعة طنجة، من بينهم رؤساء مصالح وأقسام وموظفين في مقاطعتي «بني مكادة» و»مغوغة»، وكذا أقرباء بعض نواب رؤساء المقاطعات، وأيضا أسماء أشخاص من عائلات موظفين في ولاية طنجة -تطوان. ولم تسلم الجماعات القروية لإقليمالفحص -أنجرة، بدورها، من مثل هذه «الحالات»، حيث يعرف الإقليم احتجاجات متواصلة لحمَلة الشواهد المعطلين، الذين يحتجون على وجود أسماء مقربة من مسؤولين جماعيين ضمن لوائح المرشحين، بل وأيضا أقرباء رؤساء جماعات. وكان رئيس لجنة المعطلين في إقليمالفحص -أنجرة قد وصف العملية ب»الجائرة»، مستنكرا نجاح أخ رئيس جماعة «الجوامعة»، وهو الأمر الذي قال المتحدث إنه دفع المتبارين إلى الاحتجاج يوم الاختبار بسبب خروجه المتكرر من قاعة الامتحان، مشككا في نزاهة نتائجه. وقد حمّلت لجنة المعطلين مسؤولية ذلك لعامل الإقليم وتوعدت بتصعيد احتجاجاتها. من ناحية أخرى، طرحت لوائح المرشحين للاختبار الشفوي تساؤلات حول مدى قانونية إدراج أسماء بعض المقربين من مسؤولين وموظفين جماعيين في أكثر من تخصص، حيث تم وضع تلك الأسماء في تخصصين أو ثلاثة، وخاصة ضمن لوائح تخصصَي «محرر من الدرجة الرابعة» و»متصرف من الدرجة الرابعة». وحسب شهادات لبعض المرشحين، فإن من بين شروط الترشح للمباريات إلزامية اكتفاء المرشح بتخصص واحد فقط.