علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن حالة من الترقب تسود وسط رجال الأمن بالدارالبيضاء، في انتظار حركة انتقالية جديدة من المتوقع أن تجريها المديرية العامة للأمن الوطني خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح مصدرنا أن حالة من القلق الشديد تسود بين عدد من رجال الأمن، من مختلف الرتب، بخصوص المدن التي سينتقلون إليها بعد أن شملت التنقيلات الأخيرة، التي همت منطقة أنفا، تنقيلات إلى مدن خارج الدارالبيضاء. وتوقع مصدرنا أن تهم التنقيلات رجال أمن اعتادوا الظهور بشكل مكثف خلال برنامج أخطر المجرمين الذي تبثه قناة «ميدي 1» رغم وجود ملفات كثيرة متراكمة فوق مكاتبهم، مضيفا أن التنقيلات المرتقبة من المقرر أن تحدث بعض التغيير في المصالح المعنية بعد قضاء مجموعة من رجال الأمن مددا تتجاوز خمس سنوات في المكان ذاته.