أبدى أعضاء جامعيون غضبهم من برمجة الناخب الوطني روجي لومير لمباراة ودية أمام منتخب التشيك في 11 فبراير المقبل. واعتبروا في اتصالات أجرتهما معهم «المساء» أن هذه المباراة لن تكون مفيدة للمنتخب الوطني المقبل على خوض تصفيات حارقة، ودعوا إلى بحث إمكانية مواجهة منتخبات إفريقية يمكن أن تشكل اختبارا حقيقيا للمنتخب الوطني، مشيرين إلى أن المباريات الودية التي ظل يخوضها المنتخب الوطني أمام منتخبات أوروبية ظلت ترسم صورة خادعة عن أدائه معطين المثال بالمباراة الودية التي جمعت المنتخب الوطني لما كان يقوده هنري ميشال بمنتخب فرنسا قبل نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها غانا، إذ قدم أداء وصف ب«الكبير» لكنه بالمقابل لم يمض بعيدا في النهائيات وخرج من الدور الأول. المتحدثون أنفسهم أشاروا إلى أن المنتخب التونسي اختار برمجة مباراة ودية في أكرا أمام منتخب غانا ليضع لاعبوه أنفسهم في محك حقيقي داخل الأدغال الإفريقية. وأبرزوا أنه كان من المفروض أن يسير المنتخب الوطني في الاتجاه نفسه، لأن مواجهة منتخبات أوروبية يختلف تماما عن المنتخبات الإفريقية سواء من حيث طريقة اللعب أو المناخ الذي يلعب دورا مؤثرا في نتيجة المباريات خصوصا أن أغلب لاعبي المنتخب الوطني يمارسون بأوروبا. في موضوع متصل لم تستبعد مصادر مطلعة إمكانية برمجة مباراة ودية بين المنتخب الوطني والبنين في سياق استعدادات المنتخبين للتصفيات المزدوجة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 وأوضحت المصادر نفسها أن هناك إمكانية لبرمجة هذه المباراة بدل تلك التي ستجمع المنتخب الوطني بمنتخب التشيك في 11 فبراير من السنة المقبلة أو في موعد آخر. وكانت مصادر صحفية بينينية كشفت وجود اتصالات بين الجامعتين المغربية والبنينية لبرمجة مباراة ودية ، علما أن المنتخبين سبق لهما أن التقيا في وقت سابق وفاز المنتخب الوطني بثلاثة أهداف لواحد في أول مباراة قاد فيها لومير المنتخب الوطني بعد تعاقده معه. وأشارت إلى أن المباراة في حالة برمجتها ستجرى بالعاصمة البنينية كوطونو وسيخوض منتخب البنين مجموعة من المباريات الودية إذ سيلتقي منتخبي تونس ومصر. وكانت جامعة كرة القدم أعلنت في وقت سابق أن المنتخب الوطني سيخوض مباراتين وديتين تجمعه الأولى بمنتخب زامبيا في 19 نونبر الجاري والثانية بمنتخب التشيك. في موضوع آخر علمت «المساء» أن عقود المدربين المغاربة الذين سيشرفون على المنتخبات الوطنية ستكون جاهزة اليوم بعد أن اطلع عليها مستشارون قانونيون للجامعة.