حصل فيلم «يا خيل الله»، لنبيل عيوش، المشارك في مسابقة «نظرة ما»، ضمن مهرجان كان، على جائزة أنشئت على هامش المهرجان منذ سنة 1997، باسم الصحافي والناقد السينمائي الفرنسي فرانسوا شالي، الذي توفي بالسرطان في ماي 1996، عن عمر يناهز 77 سنة. وقد سبق لشالي أن عمل في منابر صحافية مختلفة، من بينها «ليكيب» و«فرانس سوار» و«لوفيغارو ماغازين»، إضافة إلى عمله في التلفزيون، حيث قدّم برنامجي «سيني بانوراما» و«انعكاسات من كان» بالتعاون مع زوجته الأولى، فرانس روش. وتسعى الجائزة، التي أحدِثت باسمه من قِبَل زوجته الثانية ماي شين، إلى مكافأة الأفلام التي تعكس واقع العالم وتتضمن «قيّما صحافية». في السنوات الماضية، سلمت الجائزة لأفلام من بينها: «يا أولاد» (1998) للبناني زياد الدويري، «الآخر» (1999) ليوسف شاهين، «كيبور» (2000) لآموس غيتاي، «أهازيج موطن أمي» و«القطط الفارسية» (2009) للإيراني بهمان قوباذي، «أهالي» (2006) لرشيد بوشارب و«هلق لوين؟» للبنانية نادين لبكي. وتشكلت اللجنة التي سلمت الجائزة هذا العام من الممثل والمخرج الفرنسي بيير سانتيني، الممثل والمخرج الأمريكي المقيم في باريس بوب سوايم، المدير السابق للبث والبرمجة في قنوات تلفزيونية فرنسية، ألبير ماتيو، زوجة الصحافي الراحل ماي شين شالي، والكاتب روني غيتون والمخرج الفنزويلي أتاوالبا ليتشي والممثل والمتتج أوليفيي مازويير والممثلة صوفي أغاسينسكي والممثل جوليان حسين. وبررت اللجنة منح الجائزة لنبيل عيوش هذا العام بكونه «يقدم فيلما شجاعا يدين بؤس مدن الصفيح الذي يولّد أسوأ أفعال اليأس».