أصدرت المحكمة الابتدائية بطنجة، حكما بالحبس 3 أشهر حبسا نافذا، في حق مواطن إسباني يملك ملهى «سنوب ديسكوتيك»، الذي نظم «ليلة ماجنة» تجمع ما بين فقرات التعري والشذوذ وممارسة الجنس وتعاطي المخدرات والترويج لها. وتابعت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية، أيضا، مواطنا مغربيا يعمل مسيرا للملهى الليلي نفسه، وحكمت عليه بشهر حبسا نافذا، بعدما ثبت تورطه إلى جانب صاحب الملهى في تنظيم «الحفل الماجن»، رغم توصلهما بإنذارين سابقين في هذا الصدد، قبل أن يصدر قرار بإغلاق الملهى ومتابعة المسؤولين عنه. وكانت السلطات المحلية قد أصدرت، الأسبوع الماضي، قرارا بالإغلاق الفوري للملهى الليلي المذكور، الموجود بكورنيش الشاطئ البلدي لطنجة، بعد تنظيمه حفلة شارك فيها مغاربة وأجانب، خاصة الإسبان، إذ قامت إدارة الملهى باستدعاء مجموعة من بائعات الهوى والشواذ والسحاقيات، وتخللت الحفلة فقرات «الإثارة الجنسية والتعري»، إلى جانب تعاطي المخدرات الصلبة والقوية، حسب ما ذكرته مصادر قضائية ل«المساء». ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها صاحب الملهى حفلات من هذا النوع، حيث سبق أن نظم وروج ل«حفلات جنسية»، إلى جانب فسح المجال للترويج وتعاطي المخدرات القوية، ما دفع السلطات إلى إنذاره مرتين، غير أنه تجاهل الأمر. وإلى جانب ملهى «سنوب ديسكوتيك»، تذكر مصادر مطلعة أن هناك العشرات من الحانات والملاهي الليلية، التي تمتد على طول الشاطئ البلدي لطنجة، تنظم «حفلات جنس ومخدرات» تتضمن فقرات للتعري والشذوذ والجنس الجماعي، إلى جانب تعاطي وترويج الكوكايين والهيروين، وأضافت المصادر نفسها أن أصحاب هذه الملاهي يروجون لمثل تلك «الأمسيات» عبر «الفيسبوك»، دون أن يتابعوا أو يتوصلوا بأي إنذار. ويوجد في طنجة ملهى شهير، عادة ما يستعمل أضواء قوية خلال الليل يتم توجيهها نحو السماء، من أجل الترويج لأنشطته، وهو ما يترك استياء كبيرا لدى سكان طنجة. ويعمد هذا الملهى الليلي، الذي يحظى ب«حماية» معينة من جهات نافذة في المدينة، إلى ترويج المخدرات الصلبة واستقبال قاصرات، كما سبق أن عرف عمليات اغتصاب، ورغم ذلك فإنه لا يتوصل بأي إنذار من السلطات.