كشفت مصادر مطلعة أن العامل الذي اعترض على تعيينه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بسبب «سمعته» في لائحة التعيينات الأخيرة للولاة والعمال، الذين عينهم الملك محمد السادس الأسبوع الماضي، هو عزيز دادس الذي كان عاملا على عمالة المحمدية، وهو الأمر الذي حظي بموافقة الملك. وربطت المصادر ذاتها بين رفض بنكيران تعيين دادس وبين العلاقة المتشنجة التي تربطه بحزب العدالة والتنمية أيام كان عاملا على عمالة الفداء درب السلطان ابتداء من سنة 2003، وكان من تجلياتها طرده قياديا من الحزب كان يعمل موظفا بقسم التراخيص. رواية أخرى ينقلها مصدر آخر، تتعلق بملاحظات حول ب«شبهات» تحوم حول الرجل، منذ كان يشغل ابتداء من سنة 2005 منصب العامل المكلف بتنسيق خلية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بوزارة الداخلية، ذلك أن هذا الملف عرف العديد من الاختلالات، التي لم يفتح بشأنها تحقيق إلى حد الآن.