تجاهلت جامعة كرة السلة حادث وفاة اللاعب الدولي السابق محمد بلعربي، المعروف بشمامة، ولم تعره أدنى اهتمام خلال نهائي كأس العرش الذي دار، عشية أول أمس، بقاعة المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وانتهى بفوز جمعية سلا بالكأس الفضية بعد انتصارها على نهضة بركان. ولم يبادر مسؤولو الجامعة إلى إقرار دقيقة صمت ترحما على الفقيد، الذي وافته المنية الخميس المنصرم بالقنيطرة، عن سن يناهز 75 سنة، بالرغم من توصلهم بإشعار في الموضوع. وكشفت المصادر، أن إدارة النادي القنيطري لكرة السلة سبق وأن وجهت طلبا إلى الجامعة تحيط فيه مسؤوليها علما بهذه الوفاة، وتلتمس منهم الحرص على الوقوف دقيقة صمت خلال المباراة النهائية لكأس العرش. وأعربت المصادر نفسها، عن استغرابها الشديد لعدم التزام الجامعة بهذا الموقف الإنساني، وإهمالها لطلب الكاك، مبدية استياءها في الوقت نفسه من تخصيص ما يفوق 15 دقيقة لعروض راقصات أجنبيات، بينما همشت وفاة شمامة الذي حمل قميصي المنتخب الوطني لكرة السلة وكرة اليد خلال فترة السبعينات. وللإشارة، فإن المرحوم محمد بلعربي، الذي شيع جثمانه بالقنيطرة في جنازة مهيبة حضرتها العديد من الوجوه الرياضية المعروفة ومسؤولي سلة الكاك، التحق بالنادي القنيطري لكرة السلة سنة 1962، ولعب في صفوفه إلى غاية 1975، بعدها عاد ليدرب السلة القنيطرية من 1977 إلى عام 1984، حيث فاز بكأس العرش وبلغ أول وآخر نهائي للبطولة الوطنية في تاريخ الكاك.