أثار استبعاد الفنان الكناوي، عبد الله بولخير الكورض، من مهرجان كناوة الذي سينطلق قريبا في مدينة الصويرة، استياء الوسط الكناوي بمدينة طنجة. وأصدرت دار كناوة بمدينة طنجة بيانا استنكرت فيه «إقصاء اللجنة المنظمة لمهرجان كناوة بالصويرة للفنان الكناوي بولخير»، معتبرة أن هذا الإقصاء قد يكون «متعمدا»، كما طالبت الجمعية المسؤولين عن المهرجان «بتقديم إجابة واضحة عن سبب هذا الإقصاء غير المفهوم»، قائلة إن من حق أي فنان كناوي مغربي المشاركة في مهرجان الصويرة. واعتبر بيان الجمعية، التي ينضوي تحت لوائها الكثير من موسيقيي كناوة المعروفين، أن «الفنان بولخير تعرض لحيف كبير»، مذكرة بأنه يعد «واحدا من الكناويين القلائل الذين أعطوا للفن الكناوي طابعا دوليا»، حيث مزج بين الموسيقى الكناوية وموسيقى الجاز رفقة الفنان الأمريكي راندي ونستون، ومزجها مع موسيقى البلوز رفقة فنانين عالميين، كما جاء في البيان. وسبق للمعلم الكناوي بولخير الكورض أن شارك في عدة مهرجانات وطنية ودولية، وحاز على عدة جوائز من داخل المغرب، من بينها وسام ملكي من درجة ضابط، كما حاز على جوائز أخرى من خارج المغرب، كجائزة الكفاءة الفكرية بأمريكا التي سلمها له السفير المغربي بواشنطن، والجائزة التقديرية التي نالها في إحدى مهرجانات هوليود بمدينة كاليفورنيا الأمريكية. طنجة - عبد الله الريسوني