قال أبو جرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم «حمس» في الجزائر، وهي أحد مكونات «تكتل الجزائر الخضراء» الذي بات مؤكدا حصوله على أغلبية أصوات الجزائر وقيادته للحكومة: «بدأنا نفكر في تفاصيل الحكومة ومع من نتحالف». وكان سلطاني قد دخل، في يناير الماضي، في مواجهة مع رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحي عندما اتهم هذا الأخير تركيا بالمتاجرة بالدم الجزائري، حيث قال سلطاني: «إذا كان أويحي يتهم تركيا بأنها تتاجر بالاستعمار الذي تعرضت له الجزائر، فإن الجزائر تفعل الشيء نفسه مع القضية الصحراوية». فهل ينهي أبو جرة سلطاني إذا ما قاد حكومة الجزائر «المتاجرة» التي تحدث عنها بخصوص قضية الصحراء.