يراهن فريق الفتح الرباطي على اتحاد الخميسات، لمساعدته على استعادة صدارة الترتيب العام المؤقت للنسخة الأولى للبطولة « الاحترافية» خلال المباراة التي يلاقي فيها يوم السبت المقبل بملعب 18 نونبر بالخميسات الزعيم الحالي للبطولة، المغرب التطواني، بداية من الخامسة و45 دقيقة زوالا. وسيخوض الفريق الزموري، المحتل للصف الأخير مناصفة مع شباب المسيرة بما مجموعه 24 نقطة لكل فريق، مباراته أمام المتصدر التطواني، الذي رفع رصيده من النقاط عقب تغلبه على أولمبيك أسفي إلى 52 ( سيخوض) المواجهة برغبة كبيرة في تحقيق نتيجة الفوز للإبقاء على آماله قائمة في المنافسة من أجل الانعتاق من مخالب القسم الثاني. وستلعب العناصر الفتحية ورقة استقبالها لفريق النادي المكناسي بقواعدها من أجل تذويب الفارق الذي يفصلها عن المغرب التطواني، خصوصا أنها ستخوض المباراة وهي تعلم نتيجة مباراة اتحاد الخميسات والمغرب التطواني، وهي الميزة التي سبق أن استفاد منها الفريق التطواني خلال الدورة الماضية بعدما خاض الفتح مباراته أمام الوداد الفاسي يوم السبت قبل أن يخوض أبناء المدرب عزيز العامري مباراتهم أمام أولمبيك أسفي يوم الاثنين. وأكد عادل المسكيني، مهاجم الفتح الرياضي، أن فريقه لم يعد مسموحا له بالمرة تضييع المزيد من النقاط، معتبرا كل مباراة يخوضها بمثابة مباراة سد فاصلة وحاسمة في تحديد وجهة اللقب، قبل أن يضيف قائلا:» ننتظر تعثر الفريق التطواني بملعب الخميسات مقابل تحقيقنا لنتيجة ايجابية أمام النادي المكناسي حتى نسترجع الصدارة التي تنازلنا عليها خلال الآونة الأخيرة». وأوضح المسكيني في حديثه مع «المساء» أن فريقه مطالب أكثر من أي وقت مضى بالتركيز ومناقشة دقائق المباريات المتبقية بطريقة تضمن له الفوز بنقاطها، قبل أن يستطرد قائلا:» معنوياتنا مرتفعة ولن نسمح بالتفريط في لقب نستحقه قياسا مع الوجه الذي ظهرنا به طيلة الموسم، فزنا بكأس العرش وكأس الاتحاد الافريقي ونرغب في تذوق طعم البطولة، وهذا حافز آخر سيدفعنا حتما لتقديم كل ما في جعبتنا لإنهاء الموسم على ايقاع التتويج بلقب النسخة الأولى للبطولة الاحترافية». وختم المسكيني حديثه بالتأكيد على أن الجولة الأخيرة ستكون حاسمة في تحديد هوية اللقب إذا ما حافظ الفريقين على فارق النقاط بينها وبين الرجاء صاحب المركز الثالث، قبل أن يختم قائلا» مباراتنا الأخيرة أمام المغرب التطواني ستكون بمثابة نهائي وفي اعتقادي هي الكفيلة بتحديد هوية البطل».