قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تأجيل نهائي كأس العرش بين حامل اللقب جمعية سلا ومتحديه نهضة بركان لمدة أسبوع وبالضبط يوم 12 ماي بداعي عدم جاهزية قاعة المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وكان من المقرر أن يجري نهائي كأس العرش يوم السبت المقبل 5 ماي، لكن المصالح المختصة بالجامعة برمجت الجولة الثالثة لبلاي أوف القسم الأول، حيث يحل جمعية سلا ضيفا على المغرب الفاسي ويستضيف شباب الريف الحسيمي جاره نهضة بركان كما ستتواصل لقاءات بلاي أوف الصعود من القسم الثاني لدوري الأضواء والتي شهدت تراجع النادي المكناسي عن «اعتذاره» بعد تدخل الجامعة حيث أجرى لقاءه مع مولودية وجدة وحقق الإنتصار رغم أنه كان قد انهزم ذهابا وإيابا أمام المولودية في المرحلة الأولى للبطولة. واحتج فريق مولودية وجدة بشدة عبر رسالة موجهة من رئيسه توفيق الموسي إلى رئيس الجامعة بالتفويض توصلت «المساء» بنسخة منها- على ما اعتبره «طريقة تسيير كرة السلة الوطنية التي تستحق بكل تأكيد أفضل بكثير» في علاقة مباراته الأخيرة مع النادي المكناسي في بلاي أوف الصعود للقسم الأول، علما أن ممثل الجهة الشرقية حضر لمكناس بفريق منقوص من بعض لاعبيه الأساسيين ظنا منه أن الكوديم قد نفذ اعتذاره الذي أعلن عنه عبر بلاغ للصحافة ورسالة موجهة للجامعة قبل أن يتعرض حسب قوله ل»ظلم تحكيمي» خاصة من طرف الحكم «العمراني». وأوضحت الرسالة التي أكدها تصريح للرئيس المنتدب محمد هبال ل»المساء» أنه كان على الجامعة بعد توصلها باعتذار الكوديم أن تخبرنا بإلغاء المباراة. وكشفت الرسالة أن مولودية وجدة بعد أن كانت متقدمة بثلاث نقاط في الربع الثالث «تدخل رئيس النادي المكناسي وولج أرضية قاعة وتهجم على باقي الحكام دون أن يتدخل الحكم الرئيسي بإعلان خطأ تقني أو استبعاد» موضحة بأنها تتوفر على قرص مدمج يؤكد كلامها. ووجهت الرسالة انتقادات شديدة للحكم العمراني وقالت أنه قام بالضغط على لاعبي المولودية وإمطارهم بأخطاء منعتهم من تطبيق أسلوب لعبهم كما قام بوقف إيقاع اللعب. بالمقابل أكد محمد فؤاد أعمار رئيس الجامعة بالتفويض أن من مهام الجامعة الأساسية هو الحفاظ على اللعبة وتطويرها وأنه لم يكن مقبولا التفريط في فريق عريق اسمه النادي المكناسي يمثل مدينة كبيرة جلسنا معه وأوضحنا أن الاحتجاج على التحكيم لا يتم بالتشهير ليعود لدائرة التنافس وسبق للجامعة التدخل لفائدة مولودية وجدة في ملف مباراتها مع اتحاد طنجة وفق القانون.