أورد موقع «الجزيرة.نت» أن «شاعر إفريقيا»، محمد الفيتوري، ما يزال حيا يرزق في المغرب، مكذبا بذلك الإشاعات حول وفاته. وهكذا فقد نفت زوجته رجات أزمات «خبر» وفاته الذي تناقلته بعض المواقع وأشارت، في حديث إلى «الجزيرة.نت» إلى أنه «بخير وفي صحة جيدة ويتناول الأدوية بانتظام وأن تلك الإشاعات المغرّضة أقلقت أسرته، رغم أنها ليست جديدة». وكان الفيتوري قد أصيب قبل مدة بجلطة دماغية نتج عنها توقف يده اليمنى عن الكتابة. وقالت زوجته إنه يشكو من هجر «الأصدقاء» وتوقف اتصالاتهم، كما أن السلطات الليبية الجديدة سحبت جواز سفره الدبلوماسي ولم تسلمه حتى جوازا عاديا وقطعت عنه أيضا كل المساعدات التي كان يتلقاها باعتباره عمل طويلا في سلكها الدبلوماسي. وكان صاحب «أحزان إفريقيا» قد حصل على جنسية وجواز سفر ليبيين، بعد أن سحب منه نظام جعفر النميري جنسيته السودانية وجواز سفره. وعمل مستشارا ثقافيا في السفارة الليبية في إيطاليا، كما شغل منصب مستشار وسفير في السفارة الليبية في بيروت وعمل، أيضا، مستشارا سياسيا وإعلاميا في سفارة ليبيا المغرب، حيث يقيم الآن.