عبرت جمعيات المجتمع المدني بمدينة «الدشيرة الجهادية» بعمالة إنزكان آيت ملول، عن غضبها الشديد مما آلت إليه الأوضاع الأمنية بالمدينة، بعد تنامي أوكار الدعارة وتفشي مظاهر الانحراف والجريمة والسرقة بمختلف أنواعها. وقالت الجمعيات المنضوية تحت لواء «منتدى جمعيات الدشيرة» إن شوارع المدينة «سيطر عليها المنحرفون والمشردون الذين يتربصون بالمواطنين بغية سلبهم ممتلكاتهم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض في واضحة النهار»، مضيفين أن المؤسسات التعليمية أصبحت هي الأخرى عرضة لكافة أنواع المخدرات والمسكرات، بسبب كثرة المتسكعين والمنحرفين وذوي السوابق الذين يتحركون بجنباتها قصد التحرش بالفتيات المتمدرسات. وطالبت الجمعيات بتدخل عاجل للسلطات المحلية والأمنية بالمدينة، واتخاذ التدابير الكفيلة بالحد من الظواهر المهددة لسلامة وأمن المواطنين، داعية مختلف الهيئات المحلية إلى تضافر الجهود وتكثيفها من أجل تتبع ورصد مختلف الجرائم وبؤر الفساد من أجل التبليغ عنها، في أفق احتوائها والحد منها ومن تأثيراتها السلبية على الناشئة المحلية.