عزا يوسف فرتوت، مدرب رجاء بني ملال لكرة القدم، نتيجة التعادل السلبي بصفر لمثله، الذي حققه فريقه أمام شباب هوارة، على هامش المباراة التي جمعتهما، عصر أول أمس الأحد، بالملعب الشرفي بمدينة بني ملال، لحساب الجولة السادسة والعشرين من منافسات بطولة القسم الوطني الثاني، لسوء تحكيم الحكم محمد الفقير، القادم من عصبة دكالة – عبدة. وقال فرتوت، ل»المساء»، إن هذا الحكم هو أضعف حكم يقود مباريات فريق رجاء بني ملال، خلال منافسات هذا الموسم، حيث أخرج بطاقة حمراء لأحد لاعبي رجاء بني ملال، في الوقت الذي كان التدخل الذي قام به، لايقتضي إصدار قرارالطرد في حقه، مضيفا في السياق ذاته، أن الحكم تساهل كثيرا مع تضييع لاعبي شباب هوارة للوقت، بدون مناسبة تذكر، دون تدخل صارم منه في حقهم، وهو ما أفقد لاعبي الرجاء الملالي تركيزهم على مجريات المباراة التي عرفت توقفات كثيرة، وجعلت المباراة تشبه مقاطع منعزلة من اللعب». وتابع فرتوت حديثه عن حكم المباراة قائلا :» لقد قتل هذا الحكم طموح ومشروع مدينة بكاملها، بعدم تدخله في حق لاعبي هوارة الذين أهدروا وقت المباراة في التظاهر بالسقوط والإصابة، ناهيك عن الطريقة التي لعبت بها شباب هوارة، وهو ما استعصى معه على مهاجمي الرجاء تسجيل الهدف، بالرغم من الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا خلال الجولة الأولى والثانية، زاد من نسبة ضياعها ارتفاع منسوب الضغط الممارس على اللاعبين الملاليين». وبخصوص ارتفاع الضغط النفسي على اللاعبين، في هذه المرحلة الحاسمة من التنافس على الصعود للقسم الوطني الأول، أوضح فرتوت، أنه استحضر جيدا هذا المعطى، وعمل على إدراجه ضمن أولويات المباراة، موضحا، أنه حذر اللاعبين من الاستسلام للضغط، الذي سيصبحون تحته، خلال الجولات المتبقية من المنافسات، سواء من طرف الجمهور الملالي أو المكتب المسير للفريق، وكذلك الطاقم التقني، أو على مستوى التحضيرالجيد للفرق المتنافسة التي ستواجه الرجاء خلال قادم المناسبات». وفي ختام حديثه ل«المساء»، شدد فرتوت على الإشارة لسوء أرضية الملعب الشرفي بمدينة بني ملال، التي قال إنها شكلت عائقا إضافيا أمام لاعبي رجاء بني ملال، خصوصا مع عدم سقي الملعب من طرف المسؤولين عن تسييره، مشيرا إلى أنه ظل يطلب ذلك منهم منذ يوم الثلاثاء الماضي، وهو ما زاد من صعوبة المباراة، بالنسبة للفريق الملالي.