تمكن فريق اتحاد الفقيه بن صالح من انتزاع فوز صغير بصعوبة كبيرة أثناء مواجهته لفريق أولمبيك مراكش السبت الماضي برسم منافسات الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني،وسمح انتصار الفريق العميري باستمراره منفردا بالصف الثالث في المطاردة برصيد 14 نقطة وراء كل من سطاد المغربي والفتح الرباطي . وبدا تأثر فريق اتحاد الفقيه بن صالح واضحا من جراء المشاكل الأخيرة التي يعرفها المكتب المسير نتيجة الصراع الدائر بين رئيس الفريق محمد مبدع وأمين مال الفريق المعطي دكير الذي أعلن عن تجميد عضويته مؤخرا،كما كان للهزيمة التي مني بها الفريق بمدينة الرباط برسم الدورة السادسة في مواجهة فريق اتحاد الفتح الرباطي أثر نفسي كبير على مردود اللاعبين،وباستثناء الهدف الوحيد للفريق العميري إثر ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب جمال مولا بعد إسقاط اللاعب ياسين أكرموش وسط مربع العمليات في الدقيقة 44 من الشوط الأول ،كانت المقابلة رتيبة وافتقد لاعبو الفريق العميري التركيز في مرات عديدة ،وكانت أبرز فرصة في الشوط الأول قذفة اللاعب هشام برادة في الدقيقة 23 التي تصدى لها الحارس المراكشي بنهنون،بطريقة رائعة كلفته جرحا غائرا في يده اليسرى بعد اصطدامه بمسمار تعليق الشباك،حيث نقل على عجل لمدينة مراكش . وفي الشوط الثاني من المقابلة استفاق الفريق الزائر أولمبيك مراكش وهدد في فرص عديدة مرمى الحارس بوخريص الذي وقف سدا منيعا في وجه تهديدات كل من خالد قوس،وعبد اللطيف آيت الحسن وتوغلات الجناح الأيسر للفريق المراكشي إلفيس باو،واكتفى فريق اتحاد الفقيه بن صالح بالهجمات المرتدة ،فسنحت له فرصة ثمينة لمضاعفة النتيجة بعد مراوغة اللاعب بوشعيب بطاشي للحارس البديل لأولمبيك مراكش وتسديده الكرة خارج المرمى أمام ذهول اللاعب عبد الجبار بهلول الذي كان أمام الشباك الفارغة ووسط صفير واحتجاج الجمهور. من جهة أخرى احتج مدرب فريق أولمبيك مراكش أداء الحكم وأكد في تصريح ل«المساء»عقب نهاية المقابلة أن «فريق اتحاد الفقيه بن صالح فريق كبير ويلعب كرة حديثة وجميلة ويوفر على لاعبين كبار ولم يكن في حاجة لمساعدة من الحكم بمنحه ضربة جزاء ليتمكن من الفوز».