حامل اللقب العالمي الفرنسي إيفان مولير بسباق الجائزة الكبرى لمدينة مراكش بمسار مولاي الحسن، ضمن المحطة الثالثة ببطولة العالم للسيارات السياحية التابعة للاتحاد الدولي للسيارات، وهي ثالث مسابقات الاتحاد بعد الفورميلا وان وسباق الراليات. وجاء مولير سائق سيارة شيفروليت والبالغ من العمر 43 عاما في المركز الأول للسباق قاطعا المسافة البالغة أزيد من أربع كيلومترات (11 لفة) بزمن 19 دقيقة و36 ثانية متقدما بثانية عن البريطاني روبير هوف من نفس الفريق. وحل السويسري ألان موني ثالثا بينما احتل المغربي المهدي بناني سائق سيارة بي إم دوبل في المركز 13 متأخرا ب16 ثانية. وعبر مولير الفائز ببطولة العالم ثلاث مرات أعوام 2008 و2010 و2011 عن سعادته بهذا التتويج وقال:»مرة أخرى توفرت على أفضل سيارة وأنا سعيد بهذا الانتصار لأني بعد أن كنت السابع لم كنت أنتظر سوى أن أكون ضمن المركزين الرابع والسادس حيث كنت سأرضى بذلك لكني اسرعت أكثر في المنعرج الثاني حيث تجاوزت عدة متسابقين». ويتصدر مولير، وهو أفضل متسابق سيارات فرنسي الترتيب العام بعد إجراء جولات مونزا بإيطاليا وفلنسيا بإسبانيا ومراكش الترتيب العام لبطولة العام للسيارات السياحية المعروفة اختصارا برصيد 130 نقطة متقدما ب24 نقطة عن السويسري ألان مينو و33 نقطة البريطاني هوف بينما يحتل المهدي البناني المركز 17. وتأسف المهدي بناني المتسابق المغربي الوحيد المشارك في بطولة العالم عن انسحابه من السباق الأول ليوم الأحد وأعطاب سيارته التي جعلته يتأخر في تجارب الترتيب ليوم السبت وقال ل«المساء» بعد نهاية المنافسات التي تابعها جمهور غفير من فئات اجتماعية متنوعة:»مشاركتي في السباق الثاني كانت جيدة رغم احتلالي المركز 13 حيث كان عندي مشكل المحرك الذي حاولت أن أحله طيلة يومي السبت والأحد دون فائدة حيث استعنت بمحرك بقوة أقل وبخصوص انسحابي في السباق الأول ليوم الأحد فقد جاء بعد أن اصطدم بي سائق منافس وهو أمر عادي في بطولة العالم حيث يكون الاحتكاك على أشده وقد وقع ذلك منذ المنعرج الأول حيث لم أكن أستطيع أن أكمل السباق». وأضاف:»أتمنى أن يحل هذا المشكل التقني بالسيارة سريعا حتى أتمكن من تحقيق نتائج أفضل في مشاركاتي المقبلة بعد أن عاكسني الحظ في المحطات السابقة والفائز غني عن التعريف فهو بطل العالم ونافسه أبطال كبار أيضا».