سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدفاع الجديدي يهزم «الماص» ويزحف نحو مقدمة الترتيب الطوسي قال إنه دخل أرضية الملعب لتهدئة لاعبيه والميلاني دعا فريقه إلى التعامل بالجدية نفسها مع المباريات المقبلة
الجديدة : ادريس بيتة واصل فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، سلسلة نتائجه الإيجابية بإضافة بطل «السوبر الإفريقي» المغرب الفاسي إلى قائمة ضحاياه، عندما هزمه يوم الجمعة الماضية بملعب العبدي بالجديدة، بهدفين لصفر، لحساب مباراة الجولة 25 من البطولة «الاحترافية»، تناوب على تسجيلهما كل من اللاعبين كارل ماكس، في الدقيقة 28، والبديل نبيل كوعلاص في الدقيقة 65. وأكمل الفريق الفاسي، مباراته محروما من خدمات مدافعه سمير الزكرومي، ومدربه رشيد الطوسي، بعد طرهما من طرف خليل النوني حكم المباراة، مباشرة بعد إعلانه لضربة جزاء لصالح أصحاب الأرض، التي احتج عليها كثيرا اللاعبين حلحول والزكرومي، مما جعل المدرب الطوسي يقتحم أرضية الملعب لتوقيف احتجاجات لاعبيه بيد أنه وجد نفسه هو الآخر خارج الملعب. وقال الطوسي، معلقا على قرار الطرد: «مباشرة بعد الإعلان عن ضربة الجزاء لاحظت أن اللاعبين الزكرومي وحلحول يبالغان في الاحتجاج، ضحيت بنفسي واقتحمت أرضية الملعب لثني اللاعبين عن الاحتجاج تجنبا لمزيد من الإنذارات، غير أنني فوجئت بقرار طردي علما أن حالة مماثلة قام بها مدرب الجيش فتحي جمال مؤخرا ولم يطرد من المباراة». ووصف الطوسي، فوز فريق الدفاع الجديدي ب»المستحق» نظرا لما أسماها باللمسة التقنية الرائعة التي أضافها مدرب الفريق جواد الميلاني، إلى فريقه واصفا إياه بالأخ والصديق مشيرا في الوقت نفسه إلى أن فريقه عانى من الغيابات وكثرة المنافسة للاعبيه وضغط المباريات إضافة إلى النرفزة التي أصبحت تتسرب إلى نفسية بعض لاعبيه. من جانبه أشاد الميلاني، بما أسماه روح القتالية التي أصبحت لدى لاعبيه، والتي زادتها النتائج الإيجابية المحصل عليها في الدورات الأخيرة حسب وصفه، مشيرا إلى أن المنافسة على إحدى المراتب المؤدية إلى إحدى المشاركات الإفريقية رهين بالتعامل مع المباريات المقبلة بنفس حماس وجدية المباريات السابقة. من جهة ثانية، استنكر خليل برزوق، عضو المكتب المسير للفريق الدكالي والذي يشغل مهمة نائب الرئيس قرار اللجنة المنظمة التابعة لمكتبه طريقة توزيع دعوات الحضور للمباريات الرسمية للفريق، وقال ل«المساء»، « لقد أثارت انتباهي الطريقة التي أصبحت توزع بها دعوات الحضور إلى مباريات الفريق خلال الدورات الأخيرة حيت أصبحت تمنح لكل من هب ودب، و أصبحت تنبعث منها روائح السياسة الأمر الذي جعلني أكاتب الرئيس من أجل فتح تحقيق في الموضوع».