قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، سن نظام جديد يخص مباريات الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى كاس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، يقضي باعتماد معيار مشاركة المنتخبات الإفريقية في آخر ثلاث بطولات إفريقية ، بدل معيار تصنيف الفيفا الذي كان قد اتفق على تطبيقه شهر فبراير الماضي. ووفق التصنيف الجديد، فإن المنتخب الوطني قد يواجه في الدور التصفوي الأخير، أحد المنتخبات الستة عشر الأولى المصنفة إفريقيا. وجاء المغرب في المركز السابع عشر، الذي يضعه في القبعة الثانية، إذ ساهم خروجه المبكر من نهائيات كأس إفريقيا بالغابون 2012 في عدم احتلاله مرتبة بين الستة عشر منتخبا الأول في إفريقيا. و جاءت في التصنيف الأول خمسة عشر منتخبا ، ويتعلق الأمر بكل من زامبيا وغانا وكوت ديفوار ومصر ومالي وتونس والكامرون وأنغولا ونيجيريا والغابون والسودان والجزائر وغينيا الاستوائية وغينيا وبوركينافاسو. ويوجد المغرب في التصنيف الثاني إلى جانب منتخبات والبنين وليبيا والنيجر وبوتسوانا ومالاوي والطوغو والموزمبيق وناميبياوالسنغال. وجمع المغرب 4 نقاط من مشاركتيه في دورتي غانا 2008 والغابون 2012، اللتين خرج من دورهما الأول، علما أنه لم يتأهل إلى دورة أنغولا 2010. واعتمد مسؤولو «الكاف» خلال هذا التصنيف على معايير تقضي بمنح بطل إفريقيا 7 نقط ووصيفه خمس نقط، والفرق المتأهلة للمربع الذهبي ثلاث نقط، ونقطتان للمنتخبات التي ودعت البطولة من دور الثمن ونقطة وحيدة للفرق التي خرجت من دور المجموعات،. وأعطى «الكاف» معامل 1 لبطولة 2008 و 2 لبطولة 2010 و3 لبطولة 2012. ويهدف «الكاف» من وراء هذه المعايير إلى ضمان مشاركة كبار القارة في الكرة في كان 2013 بجنوب إفريقيا، حتى لا يتكرر سيناريو دورة الغابون وغينيا الاستوائية 2012،. ويبقى مستقبل المنتخب الوطني في تفادي التصنيف الثاني رهينا بهزيمة منتخبات مصر والكامرون والجزائر ونيجيريا في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2013 ، وهو الأمر الذي يبدو صعبا في ظل النتائج التي حققتها المنتخبات الأربع في مباريات ذهاب المرحلة الثانية من التصفيات. يذكر أن القرعة ستسحب في شهر اكتوبر المقبل.