أدى انشغال سائق حافلة بالرد على مكالمة هاتفية، مساء أول أمس، إلى وقوع حادثة سير مروعة، بتيزي ودرن بين منطقتي اكنول وتيزي أوسلي بضواحي تازة. وخلفت الحادثة 4 قتلى و51 مصابا، 19 منهم في حالة وصفت بالخطيرة. ونقل جل المصابين إلى المستشفى الإقليميبتازة، بينما استدعت الحالة الصحية المتدهورة لأحدهم نقله إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني. وكانت الحافلة قادمة من مكناس في اتجاه مدينة الناظور، وقالت المصادر إن التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة زادت من تعقيد وضعية السائق الذي لم يتمكن من التحكم في الحافلة. عامل إقليمتازة خرج من مكتبه وحل بمكان الحادث، رفقة طاقم من القناة الأولى، وانتقل إلى مستوصف تيزي أوسلي وأكنول ومستشفى ابن باجةبتازة، للوقوف على حالة المصابين. وأشارت المصادر إلى أن مستشفى تازة عمد إلى استنفار جل أطقمه لتقديم الإسعافات للمصابين، وتمت المناداة على أطقم أخرى كانت في إجازة.