أضرب سجين بمكناس منذ حوالي سبعة أيام عن الطعام والماء والكلام، وخاط فمه احتجاجا على التعذيب الذي اتهم رئيس معقل سجن تولال بممارسته في حقه. وذكرت المصادر أن عبد الله.ش، والذي «يقطن» بحي التقوى بسجن تولال، دخل في هذا الإضراب منذ أن تعرض للتعذيب، كما يقول. المصادر ذاتها أوردت أن عبد العالي.م، الذي رحل من سجن عين قادوس بفاس منذ بداية الأسبوع الماضي إلى ذات المؤسسة السجنية، قد أضرب عن الطعام لمدة يومين، في خطوة وصفها بالإنذارية، احتجاجا على ما سماه بالترحيل القسري وعلى مصادرة أمتعته وسرقة 2000 درهم كانت بحوزته قبل الترحيل. وفي السياق ذاته، أفادت المصادر بأن إدارة سجن تولال لاتزال تحتفظ بالسجين خالد.ز رهن الاعتقال في «الكاشو» منذ حوالي 15 يوما. وقالت المصادر إن صرخات يطلقها، يسمع دويها في جل أرجاء هذه المؤسسة، تتهم الإدارة بفسح المجال أمام سجين يعرف ب«السبع» لتدبير شؤونها.