سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرامج الوثائقية الجديدة ل«الدوزيم» خارج لائحة البرامج الأكثر مشاهدة المسلسلات المدبلجة والمغربية والمجلات الاجتماعية والأخبار في قمة اهتمامات المشاهدين خلال الشهر الماضي
رضى زروق على الرغم من إطلاق القناة الثانية لباقة من البرامج الوثائقية الجديدة في ساعة الذروة، فإن أرقام وإحصائيات مؤسسة «ماروك متري» لقياس نسب مشاهدة التلفزيون لشهر مارس الماضي، أظهرت أن هذه البرامج الجديدة لم تحظ بنسب مشاهدة تؤهلها لأن تكون ضمن لائحة البرامج العشرين الأولى الأكثر مشاهدة على القناتين الأولى والثانية. وكانت القناة الثانية تعول على استقطاب فئة محترمة من المشاهدين لمتابعة حلقات «قصص إنسانية» و»رحلات ليلى غاندي» وغيرها من البرامج المصنفة في الخانة الوثائقية، خاصة أنها قامت ببرمجتها في ساعة الذروة، يوم الأحد في حدود التاسعة والنصف ليلا. وعرضت القناة الثانية في هذا الإطار برامج وثائقية حول إدمون عمران المالح والفنان التشكيلي الجيلالي غرباوي والبطل الأولمبي سعيد عويطة والفنانة الراحلة فاطنة بنت الحسين، فضلا عن سلسلة من رحلات المخرجة والمصورة الفوتوغرافية ليلى غاندي إلى عدد من الدول، ثم شريط «تنغير – بيت لحم.. أصداء الملاح» لمخرجه كمال هشكار. وواصل المسلسل التركي المترجم إلى الدارجة المغربية «ما تنسانيش» تصدره لقائمة البرامج الأكثر مشاهدة على القناتين الأولى والثانية، رغم تسجيل تراجع طفيف في نسبة مشاهدته بالمقارنة مع شهر فبراير الماضي (66.7% في فبراير مقابل 65.8% في مارس). وحلت المجلة الشهرية «أخطر المجرمين» في الصف الثاني، إذ تابع حلقة «الفلاح والتنين»، التي عرضت في الثاني من مارس الماضي، 4.6 مليون شخص، مسجلة كذلك تراجعا طفيفا بالمقارنة مع حلقة شهر فبراير التي تابعها أزيد من 5.5 مليون مشاهد. أما بخصوص المركز الثالث، فحلت النشرة الإخبارية المسائية للقناة الأولى ليوم 21 مارس الماضي، بأزيد من 4.3 مليون مشاهد، يليها برنامج المغامرات والتحدي «مانادو إكسبريس» الذي قدمته القناة الثانية بأكثر من 4.2 مليون مشاهد، فبرنامج «ستوديو دوزيم»، الذي لم يتابع حلقته ليوم 31 مارس سوى 4 ملايين و240 ألف شخص، مسجلا تراجعا طفيفا بالمقارنة مع الموسم السابق. أما في الرتبة السادسة، فجاءت المجلة الاجتماعية الأسبوعية «الخيط الأبيض» بنسبة مشاهدة وصلت إلى 38.5% (أزيد من 4 ملايين مشاهد)، متبوعة ببرنامج «كوميديا» الذي تقدمه القناة الأولى ب 3.8 مليون مشاهد، والذي حقق تراجعا واضحا من حيث نسب مشاهدته بالمقارنة مع العام الماضي (بين 4 و5 ملايين مشاهد). وتراجع المسلسل التركي المدبلج «إيزيل» بشكل واضح حسب إحصائيات شهر مارس الماضي، إذ أصبح في المركز السادس في جدول البرامج الأكثر مشاهدة على «الدوزيم»، بعد أن كان ثالثا في شهر فبراير. ولم يتابع المسلسل التركي في الشهر الماضي سوى 3.7 مليون شخص، علما أن أزيد من 4.1 مليون مشاهد تابع إحدى حلقات المسلسل في فبراير. وفشل البرنامج الجديد الذي أطلقته القناة الثانية، «بغيت ندوز فدوزيم» في استقطاب جمهور عريض، رغم عرضه في ساعة الذروة، إذ لم يشاهده إلا 3.6 مليون شخص، متقدما بفارق ضئيل عن المسلسل المغربي «الحسين والصافية». وفي باقي البرامج الأكثر متابعة، على التوالي، جاءت المجلة الاجتماعية «مداولة» التي تقدمها القناة الأولى، متبوعة بمجلة «مختفون» التي تعرضها القناة الثانية، ثم الفيلم التلفزيوني المغربي «أزواج الثاني»، فسهرة الأولى الفنية ليوم 9 مارس الماضي، فمجلة «45 دقيقة»، والسلسلات المغربية «من درا لدار» و»ساعة في الجحيم» و»عند الفورة يبان الحساب» ثم السلسلة الجديدة «الغريب»، التي لم تحقق إقبالا رغم الحملة الإشهارية الضخمة التي خصصت لها، إذ لم يشاهد مسلسل ليلى التريكي سوى 2.1 مليون مشاهد.