لقي شخص حتفه مساء الجمعة الماضي بعد ما وضع حدا لحياته بمنزله الكائن بشارع مولاي عبد العزيز بالقنيطرة. ووفق معطيات توصلت بها «المساء» فإن المنتحر «حسن. م» الذي وجد مشنوقا ببيته في حدود الخامسة من مساء اليوم نفسه يعمل جنديا برتبة «أجودان» بالقوات المسلحة الملكية المغربية بالرباط. وعزت المصادر ذاتها أسباب انتحار الجندي، البالغ من العمر 48 سنة، إلى ظروفه العائلية ومشاكله المادية المرتبطة بحجم الديون المتراكمة عليه. وحال إشعارها بالحادث هرعت فرقة أمنية تابعة للشرطة العلمية والتقنية وعناصر من الوقاية المدنية ورجال السلطة المحلية ومسؤولون عسكريون إلى عين المكان، هذا في الوقت الذي تم فيه نقل جثة المنتحر إلى المستودع البلدي للأموات في انتظار إخضاعها للمعاينة الطبية لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة. من جهة أخرى، أصيب العديد من التلاميذ بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة جراء حادثة سير تسببت فيها حافلة للنقل الحضري. وأوضح مصدر موثوق أن الجرحى فوجئوا أثناء خروجهم من مدرسة «اليرموك» المتواجدة بمنطقة «بئر الرامي»، أحد أكبر التجمعات الصفيحية بالمدينة، بحافلة للركاب تسير بسرعة كبيرة قبل أن تتجه نحوهم لتصدم العديد منهم، بينما خيم جو من الرعب والهلع في صفوف الباقين. وكشف المصدر ذاته أن الحادث أسفر عن جرح ثلاثة أطفال، أحدهم إصابته خطيرة، نقلوا جميعا على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الموضوع لتحديد ملابسات هذا الحادث.