تعرض قائد قيادة بني يخلف والرئيس بالنيابة لدائرة زناتة بعمالة المحمدية، صباح أمس الأحد، لاعتداء من طرف أفراد أسرة لم تستسغ فكرة هدم منزلها الصفيحي. فقد حل القائد بالمنطقة على رأس عناصر من القوات العمومية من أجل هدم منزل عشوائي، لكنه هوجم من طرف أم وأب مستشار ببلدية المنصورية وبعض عمال البناء، أمام مسمع ومرأى العناصر الدركية والقوات المساعدة وممثلي الجماعة القروية. حيث استعملوا أسلحة بيضاء و(مادريات) في هجومهم، الذي انتهى بإصابة القائد محمد السعداوي بجروح بليغة في العنق والرأس والصدر، انتهت بإغمائه. وتم نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، حيث مازال تحت العناية المركزة ومازالت حالته الصحية غير مستقرة. وكشفت مصادر أن عضوا مستشارا ببلدية المنصورية كان قد شرع في عملية تجزيء بقعة أرضية بمنطقة بني يخلف إلى بقع أرضية من فئة 50 مترا مربعا، وأنه شرع في تشييد بناية عليها، لكن القائد حذره عن طريق عون السلطة، وعن طريق الهاتف، لكن المستشار رفض تحذير القائد، وأكد له أنه من حقه الشروع في البناء بحكم أنه وضع طلبا للترخيص لدى مجلس الجماعة، وأن الأخيرة لم ترد على طلبه لأزيد من ثلاثة أشهر، وهو ما اعتبره ترخيصا ضمنيا فشرع في البناء. وقد تم اعتقال أم وأب المستشار إلى حين التحقيق في القضية.