وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية في إحراج بعد أن اكتشفت بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أحد الرياضات المغربية المؤهلة لنهائيات الألعاب الأولمبية لندن 2012 قد ضمنت عقدها الحديث مع شركة الملابس الرياضية بندا يتضمن بجانب المشاركات في كأسي إفريقيا والعالم نهائيات مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، في وقت أن لباس المنتخبات والأفراد المؤهلين للألعاب الأولمبية يكون من اختصاص اللجنة الوطنية الأولمبية التي تعاقدت حديثا مع متعهد للألبسة الرياضية مقره بإسبانيا. وارتبطت اللجنة الوطنية الأولمبية مع شركة إسبانية للألبسة الرياضية، حيث سيرتدي رياضيو المغرب لباسا معدا بهذه المناسبة الأولمبية من طرف هذه الشركة باستثناء لاعبي كرة القدم الذين سيلبسون القميص ذو الخطوط الثلاثة بعد أن اضطرت اللجنة الأولمبية لتفادي الصدام مع جامعة الكرة التي لم يكن عليها بحسب الأولى تضمين عقدها الإشارة للألعاب الأولمبية التي لها وضعها الخاص. وتأهل إلى أولمبياد لندن الذي سيجري في الفترة الممتدة ما بين 27 يوليوز و12 غشت القادمين إلى جانب كرة القدم رياضيو ألعاب القوى والتايكواندو والمصارعة والسباحة والفروسية والترياتلون وسباق الدراجات والكانوي كاياك في انتظار تأهل رياضيين من الجيدو والملاكمة باعتبار احتضان المغرب للتصفيات الإفريقية بهاتين الرياضيتين فيما تبدو فرص تأهل رياضيين من المسايفة ورفع الأثقال ضئيلة. ويتعرف المنتخب الوطني الأولمبي الذي تأهل للأولمبياد بوصفه وصيف بطل إفريقيا لأقل من 23 سنة على منافسيه يوم 24 أبريل الجاري بويمبلدون فيما سيعرف المؤهل رقم 16 يوما قبل ذلك من خلال مباراة فاصلة بكوفنتري بين السنغال وسلطنة عمان. وتأهلت لمسابقة كرة القدم بالأولمبياد والتي ستقام في الفترة ما بين 25 يوليوز و11 غشت منتخبات بريطانيا والبرازيل وأوروغواي وإسبانيا وسيويسرا وبيلاروسيا والغابون والمغرب ومصر ونيوزيلاندا والمكسيك وهندوراس وكوريا الجنوبية واليابان والإمارات. وتجري مباريات كرة القدم في أربع مجموعات من أربع منتخبات في ست ملاعب بمدن لندن ومانشستر وكارديف ونيوكاسل وغلاسكو وكوفنتري.