استمعت لجنة التأديب والانضباط، التابعة للمكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، التي يرأسها محمد درداكي، رئيس الفريق الخريبكي، ليلة أول أمس الإثنين، لكل من يونس القندوسي وعماد الرقيوي، اللاعبين في صفوف الأولمبيك. وكشف مصدر مطلع ل»المساء»، أن رئيس الفريق استفسر يونس القندوسي، عن مغادرته للفريق، منذ مباراة خريبكة والدفاع الجديدي، التي كان احتضنها مركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، بدون تقديمه لمبرر لإدارة الفريق، فيما طلب من اللاعب عماد الرقيوي، تفسير ما اعتبره ردة فعل غير لائقة، من طرف اللاعب، كان قام بها، في حق محمد جاي، مدرب الفريق، خلال الحصة الإعدادية ليوم الثلاثاء الماضي، قبل توجه الفريق لمدينة الدارالبيضاء، للدخول في تجمع مغلق، استعدادا لمواجهة الجيش الملكي، التي كانت جمعت بين الفريقين، عشية يومه السبت الماضي، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله. وبحسب المصدر نفسه، فإن المجلس التأديبي اكتفى بلفت الانتباه، وتوجيه إنذار شفوي للاعبين، محذرا إياهم من تكرار مثل هذه السلوكات، في قادم الأيام، دون استحضار الدفوعات التي تقدم بها اللاعبان، للجنة التأديب هاته. في سياق ذي صلة، أكد مصدر مقرب من اللاعب يونس القندوسي، أن هذا الأخير يعيش ظروفا اجتماعية وأسرية غاية في الصعوبة، تتعلق بحالة والده المريض، وبغياب معيل وراع له، سوى ابنه الوحيد يونس، الذي كان أول اللاعبين، الذي جدد عقد ارتباطه بأولمبيك خريبكة، مع بداية منافسات الموسم الجاري، طالبا من مسؤولي هذا الأخير اقتراح المبالغ المالية التي يرونها مناسبة، بخصوص راتبه الشهري ومنحة توقيعه، دون أن يكون مسؤولو أولمبيك خريبكة في مستوى وعدهم للاعب، بمساعدته على إيجاد سكن لأسرته الصغيرة، بعد الحكم الذي صدر في حق والده العليل، بإفراغ السكن الوظيفي الذي كانت تستفيد منه أسرته، في أحد أحياء مدينة الدارالبيضاء. هذا وكان اللاعب إبراهيم أوشريف، مرشحا بدوره للمثول أمام المجلس التأديبي للفريق، على خلفية احتجاجه على إدارة الفريق، عن عدم صرف منحة مباراة فوز أولمبيك خريبكة على النادي القنيطري، التي لم يشارك فيها بسبب الإصابة، قبل أن يتم إسقاط اسمه من لائحة اللاعبين المعروضين على المجلس التأديبي.