كشف مصدر جيد الاطلاع من داخل فريق المغرب الفاسي أن عدم قيام المهاجم البرازيلي لويس جيفرسون باللقاحات الضرورية التي تسبق عادة الرحلات الإفريقية حرمه من مرافقة الفريق إلى غينيا حيث واجه منافسه حوريا كوناكري برسم ذهاب الدور الأول من مسابقة عصبة الأبطال. وأوضح المصدر ذاته في حديثه مع «المساء» أن اللاعب فطن لدى وصول الفريق إلى مطار محمد الخامس الدولي بعدم قيامه بأخذ الحقنة الضرورية ما جعله يبدي قراره بعدم مرافقة الفريق قبل أن يتدخل المسؤولون لثنيه عن الخطوة، موضحين له أنه يمكنه أخذها لدى الوصول إلى مطار غينيا. وأكد المصدر ذاته أن اللاعب تشبث بقراره ورفض القيام بالإجراءات قبل صعود الطائرة رغم التطمينات التي تلقاها من عز الدين عمارة الذي حل بغينيا قبل الوفد الفاسي بخصوص امكانية أخد الحقنة لدى حلوله بالمطار، مفضلا البقاء بالمغرب على المغامرة مخافة التعرض لبعض الأمراض المنتشرة بدول القارة السمراء. وارتباطا بالموضوع، يعقد المكتب المسير للمغرب الفاسي اليوم ( الأربعاء) اجتماعا طارئا بعدما ارتأى أعضاء المكتب مناقشة مجموعة من المواضيع التي لا تحتمل التأجيل بحكم إمكانية تأثيرها على السير العام للفريق خلال المرحلة المقبلة. وكشف مصدرنا أن ملف المهاجم حلحول يندرج بدوره ضمن جدول أعمال الاجتماع المرتقب، فضلا عن مجموعة من الاجراءات التي يعتزم الفريق اتخاذها لوقف ما أسماه «التسيب» وأوضح المصدر نفسه أنه سيتم خلال الاجتماع تدارس وضعية مجموعة من اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء ومناقشة صيغة تجديد بنود عقود الراغبين في البقاء، فضلا عن أمور أخرى تخص السير العام للفريق. وحطت الطائرة التي أقلت الوفد الفاسي بمطار محمد الخامس الدولي قادمة من غينيا في حدود الخامسة و40 دقيقة من صباح أول أمس ( الاثنين) بعد مقام تميز بضعف الاقامة بسبب تواجد عديد كبير من حيوانات «بوبريص» بالفندق الذي احتضن إقامة الفريق، فضلا عن اعتماد اللاعبين على ( الطون والكاشير والفرماج والعصير) الذي اصطحبوه معهم إلى البلد الإفريقي تفاديا لمشاكل التسمم الغذائي، في الوقت الذي شكل فيه السمك والمعجنات الوجبات التي تناولها اللاعبون، والتي كان يشرف على جلبها إلى مطعم الفندق كل من عز الدين عمارة وطبيب الفريق فضول، فضلا عن حرصهما على جلب وجبة الفطور وبعض المستلزمات الأخرى.