هؤلاء الأطفال الذين يتنقلون عن طريق التشبث بمؤخرة شاحنة إسبانية للنقل الدولي ليسوا من الحرّاكة، ولا هم من هواة الاختفاء داخل الشاحنات من أجل عبور الميناء بسلام، إنهم فقط تلاميذ يحاولون البحث عن وسيلة نقل سريعة ومجانية، يعني أنه «نقل مدرسي» بطريقة أخرى، طريقة متهورة وخطيرة.