في العاصمة الرباط - باب الكبير في قصبة الأوداية التاريخية- معرض «ألوان المغرب الثقافية»، حيث يغوص المعرض في علاقة المغربية مع الألوان من خلال عيون إسبانية وثّقت بالصور الفوتوغرافية جوانب من المقومات الجمالية للحضارة المغربية. ففي فضاء الأوداية يقام معرض لمجموعة من الفنانين الإسبان التقطوا صورا يعرضونها مُذيَّلة بتعاليق باحثين أسبان. فقد حاول المصورون والكتاب كشف أسرار الألوان. ويتواصل معرض «ألوان المغرب الثقافية» إلى غاية 10 أبريل القادم. وقال سفير إسبانيا في المغرب٬ ألبيرتو نافارو٬ في ورقة تقديمية للمعرض، إن «هذا الحماس، المصبوغ بعناية التقديم، يعكس مدى الأحاسيس التي يبعثها عالم الألوان المُستعمَلة من طرف الصناع التقليديين المغاربة في نفوس الذين يتأملونها، والتي تتجاوز حدود الملاحظة العلمية بفضل الاستعمال السحري للألوان من طرف الصناع التقليديين المغاربة الذين يشرفون مهنتهم السامية، التي تُحوّل جمالية العناصر البيئية إلى أدوات خلقت من طرف الجماعة ومن أجلها». يذكر أن تنظيم المعرض جاء بمبادرة مُشترَكة بين مؤسسة الثقافة الإسلامية وسفارة إسبانيا في المغرب ومعهد «ثيربانتيس» -الرباط ووزارة الثقافة ومؤسسة «أونا» وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.