هل يمكن أن تتزامن هذه التقنية مع علاجات أخرى؟ -بهدف الحصول على أفضل النتائج، يمكن استخدام «البوتوكس» لإرخاء معالم الوجه، كالتجاعيد على الجبين، وتلطيف نظرة العين ورفع الأجزاء المترهلة. وإذا لزم الأمر، يمكن، قبل ذلك بعدة أسابيع، تحسين نوعية البشرة عن طريق إزالة الخطوط الرقيقة والبقع الداكنة بواسطة التقشير أو الليزر أو تقنية «mesolift». -كيف يمكن التأكد من أن المواد المستخدمة آمنة؟ -لتجنب حدوث أي خلل أو مضاعفات، يجب على السيدة التوجه إلى طبيب مختص ومتمرس في تقنيات الحقن، ومن الضروري فتح العبوة أمامها، ولها كل الحق في الاستفسار عن اسم المستحضر والشركة المُصنِّعة. وعموماً، تتوافر حالياً في الأسواق منتجات عديدة من مركب حمض «الهيالورونيك»، والتي قد تختلف في الأسماء، لكنها تتشابه في التركيبة، وهى في معظمها حائزة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). حمض الهيالورونيك -مركب من السكريات موجود في الكائنات الحية، يكون على شكل مادة لزجة مماثلة لتلك التي تحيط بمفاصل الجسم، -يتميز بقدرته الكبيرة على تخزين الماء، بقدرة تفوق وزنه 1000 مرة، مما يجعله قادراً على إضافة الحجم إلى سطح البشرة، وإلى جانب ذلك، يؤازر بشكل فعال ألياف «الإلستين» و»الكولاجين» وينقل إليهما الغذاء الضروري لتتأمن للجلد البنية الجيدة ومطاطية والحجم، فتبدو البشرة أكثر متانة وشباباً ونضارة، -تم عزل حمض الهيالورونيك سنة 1934 على يد العالم كارل ماير من جامعة كولومبيا في نيويورك، وأطلق عليه اسم «Hyaluronic»، المشتق من «Hyalos»، وهى كلمة يونانية تعنى «زجاج»، للدلالة على شفافيته، و«Uronic»، وهو سكر متوافر في المادة،-عرفت منافعه الطبية بعد مرور 50 سنة على اكتشافه.- في العشرين سنة الأخيرة، كثر استخدامه في (الحقل التجميلي وتعبئة التجاعيد) والطبي (لإعادة المرونة إلى مفاصل الجسم وفى عيادات التخصيب).