بلغ إلى علم عناصر الشرطة القضائية بحي كاليفورنيا بالبيضاء أن شخصين يمتطيان دراجة نارية يقومان باعتراض سبيل التلميذات وسلبهن أموالهن وهواتفهن النقالة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وهو ما استدعى تدخلا سريعا لإيقاف المتهمين، إذ شنت عناصر الشرطة حملة تمشيطية أسفرت عن تحديد مكان المتهمين، اللذين لاذ أحدهما بالفرار بعد رؤيته عناصر الشرطة، فيما اختبأ المتهم الثاني بدراجته قبل أن يتم إيقافه واستقدامه إلى مصلحة الشرطة، ويتعلق الأمر بالمتهم (ر.ح) من مواليد سنة 1981، يقطن بمنطقة الهراويين. وبعد شيوع نبأ اعتقال المتهم، تقدمت سيدة إلى مصلحة الشرطة وصرحت بأنها خرجت من بيت زوجها في اتجاه سيدي معروف، فاعترض سبيلها شخصان وطلبا منها إزالة ثيابها ولما صرخت لاذا بالفرار، ولما عرض المتهم عليها تعرفت عليه في الحين. كما صرحت ضحية أخرى بأنها كانت رفقة ابنتها وتحت التهديد تم سلب مبلغ مالي من ابنتها، ولما أمرها المتهمان بإزالة ثيابها في محاولة لاغتصابها لم ينقذها من وضعها الصعب سوى صراخها. وتقدمت تلميذة أخرى، وأفادت بأنها عندما كانت متوجهة إلى بيتها بعد خروجها من المدرسة، اعترض سبيلها شخصان وهدداها بواسطة سيف، وتم استدراجها إلى الخلاء وقاما بهتك عرضها بالقوة، كما تعرفت على المتهم وأصرت على متابعته، فيما ما يزال الاتصال جاريا بجميع الضحايا اللائي تعرضن للسرقة والاغتصاب من طرف المتهمين المذكورين، اللذين يوجد أحدهما رهن الاعتقال فيما لا يزال البحث جاريا عن المتهم الثاني. وأفادت بعض المصادر بأن المتهمين اللذين روعا منطقة عين الشق، كانا يختفيان في لباس عمال نظافة ويقترفان عدة سرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض. ولم يتوقف البحث عند هذا الحد، فقد تقدم ضحية آخر إلى الدائرة المذكورة وأفاد بأنه يعمل بمخدع هاتفي بدوار لمزابيين بسيدي مسعود، وأنه اقتنى بطاقات التعبئة بمبلغ 3000 درهم وتفاجأ في شارع محمد السادس بالمتهم وشخص آخر يطاردانه على متن دراجة نارية، وذكر أنه سلك طريقا آخر مليئا بالسكان للتخلص من مطاردتهما. وعند إيقاف المتهم وتفتيشه تم حجز مدية كبيرة، وبعد استنطاقه واستكمال التحقيق تمت إحالته على المحكمة من أجل المنسوب إليه.