تحمل الدورة 18 من بطولة القسم الأول هواة، بمجموعتي الشمال والجنوب مباريات صعبة بين الفرق المحتلة للصفوف الخمس الأولى المتواجدة في مراتب متقاربة، والتي لا تفصل بينها سوى نقطة واحدة، أو نقطتين على أبعد تقدير، مما يجعل أي تعثر قد يعطي تغييرا على مستوى سبورة الترتيب. فبالشمال يرحل المتزعم الاتحاد الإسلامي الوجدي إلى خنيفرة لمواجهة فريقها المحلي «الشباب» في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين، وأي تعتر للفريق الوجدي يعني تخليه بسرعة عن الصدارة لصالح أقرب مطارديه اتحاد اتواركة، هذا الأخير الذي تنتظره رحلة تبدو مريحة إلى تاونات ليحل ضيفا على الاتحاد المحتل للصف ما قبل الأخير. وتبدو مهمة بلدية الخميسات صعبة للغاية عندما يستقبل بميدانه نهضة مارتيل المحتل للصف 13 ب 21 نقطة على الرغم من وجود الفارق بينهما في الترتيب والنقط. وبأسفل الترتيب تبدو مباراة هلال الناظور متديل المجموعة صعبة عندما يستقبل النادي القصري. وبمجموعة الجنوب يبحث أولمبيك الدشيرة عن انطلاقة جديدة عندما يستقبل بميدانه النادي السالمي المثقل بالمشاكل، بعدما قدم رئيسه بحر هذا الأسبوع استقالته، إضافة إلى أنه مازال بدوره يبحث عن مكان له ضمن طابور المقدمة، في حين تستأثر مباراة نهضة الزمامرة الذي سيلعب ما تبقى من مباريات هذا الموسم بسيدي بنور بفعل قرب بداية الأشغال بملعبه الجديد في مباراة القمة عن الشطر أمام أولمبيك مراكش العائد بقوة والمحتل للصف الثاني ب29 نقطة على بعد نقطة واحدة من صاحب الصدارة الدشيرة، ويبتعد أيضا بنقطة واحدة عن مضيفه الزمامرة، ومن جانبه يستضيف التكوين المهني المحتل للمرتبة الثالثة بملعبه وأمام جمهوره فريق فتح انزكان وعينه على نتيجة المباراة نفسها للقبض عن المرتبة الأولى في حالة ما تعثر المتزعم والمطارد، أما بمؤخرة الترتيب فتعتبر مباراة مولودية الداخلة واتحاد لفقيه بنصالح قمة القاع بامتياز نظرا للمرتبة التي يتواجدان بها معا.