أرخت قضية فشل صفقة انتقال اللاعب السينغالي ابراهيما نديون، إلى الدوري الإماراتي بظلالها على اجتماع المكتب المسير لفريق اولمبيك آسفي لكرة القدم المنعقد ليلة أول الخميس، بقاعة «الكارتينغ» بآسفي بحضور 10 أعضاء من أصل 17 يكونون المكتب المسير للفريق. وقال عضو بالمكتب المسير للفريق الآسفي، في اتصال أجرته معه «المساء» إن قضية «نديون» قسمت من حضر من أعضاء المكتب إلى جناحين، جناح أبدى أسفه لفشل صفقة انتقاله إلى الدوري الإماراتي، معتبرا أن فترة مقام اللاعب بآسفي أصبحت قصيرة جدا، ولم تتعدى بأي حال 6 اشهر وهي مدة تبقى قصيرة، مقارنة مع العرض المالي المغري الذي قدمه الفريق الإماراتي من أجل شراء ما تبقى من مدة عقده الذي تراوح ما بين 150 مليون و200 مليون سنتيم، بينما الجناح الأخر رأى في دلك لعبا بالنار، اعتبارا منه أن المدرب عبد الهادي السكتيوي نفسه من أبدى تشبثه به وهو الذي طالب شخصيا بعدم تسريحه في الوقت الراهن، خاصة وأن «نديون» قد يحتاجه الفريق خلال أي غياب مفاجئ قد يطرأ على تشكيلة الفريق في خط الهجوم يضيف المتحدث نفسه. وناقش أعضاء المكتب المسير، المجتمعون في غياب الرئيس الذي مازال متواريا عن الأنظار، موضوع علاقة المكتب مع الصحافة الوطنية، في ظل الأخبار التي تتسرب بين الفينة والأخرى عن الفريق، والاجتماعات والصراعات الخفية والعلنية بين أعضاء المكتب أنفسهم، حيت طالب البعض بالرد عليها بالحجة والدليل من خلال تحيين الموقع الرسمي للفريق بنشر بلاغاته وأخباره التي تخص الفريق، في حين طالب البعض باحترام الصحافة والتعامل معها باحترافية ومدها بالأخبار والمعلومة ومطالبة الرئيس بتعيين ناطقا رسمي للفريق.