نجيب شوقي: يعتبر نجيب شوقي من أهم الوجوه الإعلامية ضمن تنسيقية الرباط لحركة 20 فبراير. وكان شوقي من الوجوه الأساسية التي خرجت في المسيرة الأولى، يوم 20 فبراير 2011. يعتبر كثيرون شوقي من التيار الراديكالي داخل الحركة، الذي يرفع شعارات تفوق سقف الملكية البرلمانية التي جاءت بها الأرضية التأسيسية التي قامت من أجلها الحركة. وجه إعلامي يشارك باسم تنسيقية الرباط في مختلف النقاشات الفكرية التي تنظم حول الحركة والحراك الاجتماعي الذي عرفه المغرب منذ انطلاق الحركة. خلق جدلا واسعا قبل سنتين من خلال دفاعه عن حركة «مالي»، التي أراد أعضاؤها تنظيم غذاء جماعي في الشارع العام نهارا في شهر رمضان..
سعيد بنجبلي: يعتبره كثيرون من مؤسسي حركة 20 فبراير، قبل أن يخرج منها في ظروف اختلف حولها أعضاء الحركة وصلت إلى حد منعه من حضور أنشطتها في الرباط. ولد بنجبلي، المحسوب على جماعة العدل والإحسان، في 9 ماي 1979 في منطقة «ولاد فرج»، التابعة لإقليم الجديدة. وتوج بنجبلي مساره الدراسي بالحصول على شهادة الإجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة شعيب الدكالي في الجديدة سنة 2005، قبل أن ينتقل إلى حقل مختلف تماما، من خلال حصوله على شهادة متابعة الدروس، شعبة التقني المتخصص في النظم المعلوماتية، من المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية في المدينة ذاتها، وهو ما مكّنَه من امتلاك آليات الشبكة العنكبوتية التي يعد من الناشطين فيها من خلال المشاركة في النقاشات التي سبقت الإعلان عن حركة 20 فبراير..
وداد ملحاف : تعدّ وداد ملحاف من أبرز الوجوه النسائية في تنسيقية 20 فبراير في الرباط، وتُعرَف ملحاف بأنها من أشد خصوم الإسلاميين داخل الحركة، الذين اتهمتهم خلال إحدى مسيرات تنسيقية الرباط بنعتها بأوصاف قدحية وبتكفيرها.. توجهت، رفقة أحمد مدياني وخالد كدار مؤخرا، إلى تركيا، في زيارة ما زالت تحمل كثيرا من الغموض رغم بعض التسريبات التي خرجت عن أعضاء الحركة المشاركين فيها. تتابع ملحاف، إلى جانب النضال في حركة 20 فبراير، دراستها الأكاديمية في المعهد العالي للإعلام والاتصال، ومكّنَها هذا التكوين، إضافة إلى التكوين الميداني، من امتلاك منطق سليم وأفكار مرتبة شاركت بها خلال مجموعة من البرامج.
رشيد البلغيتي : يعتبر رشيد البلغيتي من أهمّ وجوه تنسيقية الرباط التي برزت إعلاميا على الصعيد المغربي في السنتين الأخيرتين، ورغم أن البلغيتي، ابن مدينة طاطا، لم يستطع إكمال دراسته الثانوية ولم يحصل على شهادة الباكلوريا، فإنه استطاع أن يكتسب مستوى ثقافيا مُهمّاً مكّنه من إحراج كثير من خصومه، كما وقع مع عزيز داكي، رئيس مهرجان «موازين»، الذي شعر بالحرج وهو يحاور البلغيتي في أحد البرامج الحوارية في قناة «بي بي سي». ورغم إقامته في العاصمة الرباط، يعود البلغيتي، بين الفينة والأخرى، إلى مسقط رأسه في مدينة طاطا، في إطار مبادرات إنسانية واجتماعية من أجل النهوض بشباب المنطقة.
رشدي العولة: يعد رشدي العولة من أبز وجوه تنسيقية طنجة لحركة 20 فبراير، متشبع بالأفكار اليسارية التي تظهر جلية خلال نقاشاته مع أعضاء تنسيقية طنجة في الجموع العامة التي تسبق أي وقفة. مثّل العولة حزبه الطليعة الديمقراطي في الحصص المخصصة للأحزاب بمناسبة الاستفتاء الدستوري، الذي طالب بمقاطعته، مستشهدا بمقولة الراحل المهدي بنبركة أن «السياسة الحقيقية هي سياسة الحقيقة». أوقِف العولة عدة مرات بسبب نشاطه في حركة 20 فبراير ودعوته إلى مقاطعة الاستفتاء والانتخابات، قبل أن يطلق سراحه. ويعد العولة من القيادات الأساسية للحركة في طنجة، وهو ما يؤكده اعتلاؤه منصة الشعارات كل أحد من أجل ترديد تنظيم ترديد الشعارات.