مازال تبادل التصريحات النارية مستمرا بين النجمين اللبنانيين رامي عياش وفضل شاكر، اللذين باتا مادة إعلامية دسمة في الآونة الأخيرة. آخر حلقات هذا الصراع، كانت أول أمس الخميس، حينما بادر المكتب الإعلامي لفضل شاكر إلى إصدار بيان قال فيه الفنان اللبناني إنه يجب على رامي عياش أن يقفل أولا «الكباريه» الذي يملكه في الدارالبيضاء قبل إعطائه دروسا في الأخلاق والأدب، في إشارة إلى مطعم «لبنان» الذي يملكه عياش والذي يقع بكورنيش البيضاء. وكان عياش قد صرح، ردا على اتهامات سابقة لشاكر، أن الأخير بات إنسانا مفلسا أخلاقيا، وأنه كان مجرد مغني في مقاهي الشيشة و»الكباريهات»، عندما اشتهر اسمه في الوسط الفني عام 1996. وشن فضل شاكر سلسلة من الهجومات الغريبة على عدد من زملائه الفنانين أمثال رامي عياش وأيمن زبيب وعاصي الحلاني، وخرج بتصريحات غير مبررة، نال فيها من سمعة وشرف عشرات الفنانات والفنانين، خاصة اللبنانيين منهم. وقال شاكر في السابق إنه «لا يعترف بفناني الساحة اللبنانية، لأن قلوبهم سوداء، وهم ليسوا بفنانين»، ودعا الفنانة الجزائرية وردة إلى الاعتزال، وأن تؤدي فريضة الحج وتتحجب. وكلامه -وفق ما قال- نابع من محبته إياها، فيما قال عن رامي عياش إنه «وعاء فارغ وصدئ». وفي بيان أصدره رامي عياش عما قاله فضل شاكر عنه، نص على أنه «لا شك أن الفنان فضل شاكر فقد صوابه حين صرح لمجلة «سيدتي» بما صرح به وما وجهه من إهانات لعياش، الذي لا يتعرض بالسوء لزملائه ولا يسمح بالتطاول على كراماتهم والانتقاص من مكانتهم والتفوه بكلام فارغ لا يليق بمسيرته الفنية ولا باسمه». وجاء في بيان المكتب الإعلامي لعياش: «من هنا، نستغرب ونستهجن كلام الفنان فضل شاكر، ونأسف لحالة الإفلاس الخلقي التي وصل إليها، والتي ربما يعتمد عليها ليثير جدلا حوله ويسلط الضوء عليه من جديد، بعدما أفل نجمه وصار سجله حافلا بالاعتداء على الآخرين وافتعال المشكلات معهم. ونحن نأسف للحال التي وصل إليها فضل شاكر، ولمستوى التعاطي الذي انحدر إليه. ولعل كل ما صرح به يعكس حالة الهذيان والضياع وعدم التوازن التي يعيشها من جراء كل ما مر به من أزمات فنية مؤخرا، وربما علينا تذكيره ببداياته الفنية حين كان يكرم النجم رامي عياش ويردد أغنياته في السهرات التي كان يحييها».