كشفت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عن انتظامها في متابعة حالتها النفسية مع طبيب أمريكي، خشية أن تصل إلى مرحلة تدخل فيها المصحة النفسية. وفي حين كشفت عن إصابتها بفيروس «إيكولاي» بعد تناولها إحدى الوجبات المسممة، فإنها أعربت عن نيتها اعتزال الغناء في سن الأربعين، مقتدية بالفنانتين ليلى مراد وهند رستم. وقالت شيرين: «أنا من الناس الذين يشتكون من أحوالهم النفسية، حيث أصابني خلال حملي الأول مرض اسمه panic attack لم أنتبه له، وكذلك أصابني في الحمل الثاني، ولم أنتبه له أيضا، لكن عرفت أن هذا الأمر له علاج، ويجب أن أعالج منه لأنه من مسببات الخلل في الدماغ». وأضافت الفنانة المصرية لمجلة «الصدى» الصادرة هذا الأسبوع: «هناك طبيب أمريكي كبير مختص في هذا الأمر يتابعني خطوة بخطوة حتى لا أصل إلى مرحلة أدخل فيها المصحة النفسية». وتابعت: «زيارة الطبيب النفسي أمر مهم جدا، وخصوصا للأشخاص الأذكياء أكثر من اللازم وللأشخاص الذين يعد عملهم مهما ودقيقا وأيضا الفنانين، فهم ليسوا أناسا عاديين، بل هم أناس مرهفون جدا وحساسون جدا وهذا لا يتعلق أبدا بموضوع الجنون». وأضافت: «أهم أمر بالنسبة إلي أن أعالج نفسي حتى أكون متزنة في بيتي، فمعروف عني أني عصبية جدا، ومزاجية صحيح، لكني بعد الزواج أصبحت أكثر هدوءا، وهذا الأمر معي منذ الولادة، ربما هذا له علاقة ب»جيناتي». وعن نيتها في إنجاب أولاد آخرين قالت شيرين: «سيكون هناك إنجاب آخر، لكن في الفترة الحالية لا أقوى على ذلك جسديا، الحمل أمر متعب ويؤثر في الجسم، وأنا في المرحلة الماضية أجهدت كثيرا لأعود إلى وزني السابق قبل الولادة، وربما أصبح وزني أقل مما كنت قبل الحمل، الآن وزني نحو 50 كيلوغراما». وروت شيرين قصة تسممها هي وزوجها قائلة: «رأيت الموت أنا وزوجي، وكنا سنفارق الحياة خلال أسبوع، لكن الحمد لله كتب لنا الشفاء». وأضافت: «كنا موجودين في أحد مطاعم القاهرة، وأصبنا بفيروس «إيكولاي» المنتشر في أوروبا، وانتشر بمصر وهو يأتي من السلطة أو الدجاج، تعبت منه جدا ورأيت الموت». وكشفت شيرين عن نيتها اعتزال الغناء عند بلوغها سن الأربعين، قائلة: «أنا أفضل عدم الظهور بعد سن الأربعين، مقتدية بفنانات من قبلي أمثال ليلى مراد وهند رستم وغيرهن ممن اختفين بعد تقديم كل ما لديهن، إلى أن بدأت ملامحهن تتغير ففضلن الجلوس بالبيت من باب أن ذلك أفضل من وجودهن على الساحة من دون تأثير». ونفت شيرين وجود خلاف بينها وبين إليسا بسبب جائزة «ميوزيك أوورد» قائلة: «أنا لست على خلاف مع إليسا، الجائزة عرضت علي لشرائها وأنا رفضت، لكن لا أعرف طبيعة الاتفاق الذي أبرمه الآخرون مع الشركة صاحبة الجائزة». وأضافت: «إليسا كانت تستحق هذه الجائزة من دون أي مقابل، وكذلك نانسي تستحقها، وهناك أشخاص كثر يستحقون هذه الجائزة ولم يحصلوا عليها أمثال فضل شاكر وغيره ممن لألبوماتهم مبيعات في الشرق الأوسط».