- كثيرون رأوا أن لجنة تحكيم «أراب آيدول» ظلمتك عندما لم يقع اختيارها عليك للمرور إلى المرحلة المقبلة من البرنامج. هل تشاطرين لجنة التحكيم رأيها؟ أحترم قرار لجنة التحكيم المتكونة من عمالقة في مجال الفن والطرب كراغب علامة وأحلام وخالد الشافعي، رغم أني كنت أتمنى أن أذهب بعيدا في برنامج «أراب آيدول» وأن أمثل المغرب في التصفيات النهائية، لكن الحظ لعب دورا كبيرا في نهاية المطاف. عموما فتجربتي في البرنامج كانت جد مفيدة، إذ أتيحت لي الفرصة للقاء بمواهب من مختلف الدول العربية، كما أن آراء أعضاء لجنة التحكيم كانت مهمة ويمكنني أن أستثمرها لصالحي مستقبلا. - مشاركون كثيرون أكدوا أن أشياء كثيرة تمر في كواليس البرنامج، هل فعلا يُطلب من المشاركات والمشاركين «التصنع» والتمثيل أمام الكاميرات؟ لا أستطيع أن أؤكد الأمر، فخلال تواجدي في «أراب آيدول» لاحظت أن الجميع يتصرف على طبيعته، كما لم يفرض علينا القائمون على البرنامج فعل شيء ضدا على إرادتنا ولم يطلب منا أحد أن «نمثل» أمام كاميرات البرنامج. - مقارنة بباقي المشاركات المغربيات (حبيبة البوزيري ودنيا باطما وإيمان قرقيبو) أنت لا تتوفرين على تجربة الغناء أمام لجن التحكيم والكاميرات والجمهور، كيف تعاملت مع هذا الوضع؟ صحيح، فبالمقارنة مع بعض زميلاتي من المشاركات المغربيات، أو حتى من جنسيات عربية أخرى، لم تكن لدي تجارب مماثلة في مجال الغناء، إذ اكتشفت أجواء جديدة، فلم يسبق لي مثلا أن وقفت فوق منصة العرض تحت الأضواء وأمام لجنة تحكيم. الحمد لله تمكنت من السيطرة على الضغط النفسي والخوف الذي يسبق الصعود فوق المسرح، وقدمت أداء نال رضا فئة كبيرة من الجمهور وحتى لجنة التحكيم، التي تأسفت كثيرا على مغادرتي للبرنامج. - بعد مشاركتك في «أراب آيدول»، ما الذي تفعلينه الآن، وهل لديك مشاريع فنية مستقبلية؟ حاليا تركيزي ينصب حول مساري الدراسي، كما أني أحرص على إتمام دراستي في الموسيقى، حتى يتسنى لي تطوير مؤهلاتي الفنية والتقنية وتحسين صوتي. بالنسبة إلى مستقبلي الفني، لا أقوم حاليا بإعداد شيء معين، لكني متحمسة لأني اكتسبت جمهورا عريضا من معظم الدول العربية، كما أني علمت أن عددا لا بأس به من الملحنين من العالم العربي يريدون مساعدتي والتعاون معي مستقبلا. كل هذه الأمور تشجعني وتزرع في الحماس للاشتغال أكثر على صوتي ولتعلم المزيد، وأتمنى أن أرد الجميل للأشخاص الذين وضعوا ثقتهم بي وأن أعطي منتوجا فنيا في المستوى.